خاص| "العرفي": الإخوان والمقاتلة الفائزون من الاشتباكات الدموية في طرابلس
أكد الدكتور محمد جبريل العرفي عضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن التنظيمات الإسلامية المتطرفة وخاصة جماعة الإخوان، هي الفائز الوحيد من الاشتباكات العنيفة التي ضربت العاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف العرفي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن فريقي عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، وفتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، خسروا في نتائج هذه الاشتباكات.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، إلى أن الدبيبة فقد خلال تلك الاشتباكات الأخيرة إمكانية التعامل مع العديد من الميليشيات المتنافسة التي يعتمد عليها سابقًا، ولكن الآن باتت السيطرة لتنظيم واحد يحمل عقيدة واحدة.
وأرجع العرفي، خسارة باشاغا في الاشتباكات الأخيرة، إلى فتحي باشاغا خسر سمعته، بعدما تمكن الإخوان من إزاحته نحو فخ دون أن يدري، مشيرًا إلى محمد صوان رئيس الحزب الديمقراطي الإخواني وخالد المشري رئيس المجلس الاستشاري للدولة ادعوا أنهما ناصحان مخلصان ودفعا باشاغا نحو موقف لا يحسد عليه.
ومنذ أيام قليلة، شهدت العاصمة الليبية طرابلس، جولة عنف والقتال هي الأسوأ خلال عامين، أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين، بعدما استخدامت المليشيات أسلحة منها راجمات الصواريخ وسط الأحياء السكنية، خلال صراع ميليشيات على فرض نفوذها على مساحات أوسع من طرابلس.
وتعاني ليبيا منذ عام 2011، من تصارع الميليشيات المسلحة؛ لفرض سيطرتها على المنشآت والمرافق العامة للاستحواذ على ثرواتها واستخدامها في الضغط على الحكومة والأهالي، وتتقاتل مِن وقتٍ لآخر حولها، ومن بينها الشواطئ والمتنزهات.