بعد الفيضانات الاخيرة.. هل يغرق اقليم السند؟
نشرت السلطات الباكستانية تحذيرات في المناطق الجنوبية لباكستان من أن نهر السند قد يفيض، لأن روافده فاضت مياهها واخترقت الضفاف.
كشف مسؤولون في الحكومة الباكستانية عن حال الفيضانات داخل البلاد خلال الايام القادمة قائلين "إن الفيضانات من الأنهار المتضخمة تتجه إلى المناطق المنخفضة، مما يهدد بمزيد من المعاناة والخطر للملايين.
أرسلوا المساعدة
أرسل سكان منطقة السند رسالة واحدة للعالم اجمع "أرسلوا المساعدة"، للمقاطعة التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة، كانت هناك فترة راحة قليلة من هطول الأمطار، وسيستغرق الأمر بضعة أيام من توقف الأمطار وسطوع الشمس لإعادة الحياة إلى نصابها الصحيح مرة أخرى.
فيضانات مدمرة
وكانت فيضانات هذا العام مدمرة، حيث أودت بالبنية التحتية في العديد من القري الطرق بالإضافة للجسور المهترئة، وقد ناشدت باكستان دول العالم من أجل المزيد من المساعدات الدولية وسط فيضانات دمرت البلاد، ما دفع الناس إلى البحث عن أراضي أكثر ارتفاعًا وجفافًا للإقامة بها.
نحن بحاجه لمساعدات ماليه
قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو "إن البلاد بحاجة إلى مساعدة مالية للتعامل مع الفيضانات الغامرة"، مؤكدًا ان مروحيات الجيش الباكستاني أنقذت مئات القرويين الذين تقطعت بهم السبل في أجزاء من مقاطعة خيبر بختونخوا، التي لا تزال معزولة بعد أن اجتاحت الفيضانات الجسور والطرق.
ازمة لم تحدث من قبل
يقول المسؤولون الباكستانيون، الذين تعاملوا مع الفيضانات مرات عديدة من قبل، "إن الفيضان هذه المرة لم يكن شيئًا يمكنهم الاستعداد له".
كما يتحدث الناس في جميع أنحاء العالم عن تغير المناخ، وهو أمر لا يعدو كونه مجرد نظرية ومن المقرر أن تصل السيول من الأنهار المتضخمة في الشمال الجبلي خلال الأيام المقبلة، لكن الدمار لم يقتصر على مقاطعة السند.
وكشفت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، عن عدد ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات منذ يونيو والذي بلغ 1033 شخصًا، منهم 119 شخصًا في الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وفي هذا الصدد قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، "إن عدد المتضررين من الفيضانات بلغ 33 مليون نسمة، وهو ما يقدر بنحو 15 بالمئة من سكان البلاد".