هالة خليل: تمت المراجعة الدينية ولا يوجد سبب للتعطيل
حصلت المخرجة هالة خليل على إجازة لتصوير فيلمها «شرط المحبة» مرتين من الرقابة قبل أن تواجه تماطل فى إعطائها الموافقة الأخيرة لتبدأ تنفيذ الفيلم والذى يشارك فى بطولته منى زكى وإياد نصار وعدد من الفنانين ويشكل عودة لهالة خليل فى السينما مرة أخرى.
فى تصريح خاص تقول هالة خليل بأنها لا تعرف السبب وراء التماطل فى إعطائها الموافقة من قبل خالد عبدالجليل رئيس الرقابة خاصة أن الفيلم بالفعل حصل على الموافقة من قبل لتفاجأ برفضه.
وعن المشاكل التى واجهت الفيلم مع الرقابة منذ البداية قالت بأنه طلب منها أن تقوم بعمل مراجعة دينية وفقهية للفيلم من الدكتور سعد الدين الهلالى وهو ما قامت به بالفعل رغم أنها لا ترى بأن العمل يحتاج إلى ذلك ولكنها قامت بالخطوة لكى تصور فيلمها، ولكنها فوجئت بعد تقديم النسخة عقب التعديل بأن العمل لا يزال مرفوضا دون إبداء أى أسباب.
وقالت بأن الأمر تسبب فى خسارة المنتج لمبالغ ضخمة جدا مع تعطيل الفيلم لكونها حضرت للعمل من فترة على اعتبار الموافقة التى حصلت عليها من قبل.
ففى وقت سابق تم تشكيل لجنة للمراجعة وإبداء ملاحظات وتم عمل تعديلات وبعدها تم إجازة الفيلم فأول إجازة تمت عام ٢٠١٧، ثم تم تأجيله مجددا وذلك لظروف إنتاجية، ثم تجديد مرة أخرى فى عام ٢٠١٨ لتفاجأ بعدها برفض خالد عبدالجليل من إعطائها تصريح الإجازة والذى يتم تجديده كل عام رغم أنه لم يبد أى تحفظ ولم يعلق على الأمر.
وقد قررت هالة خليل اللجوء إلى وزيرة الثقافة دكتورة إيناس عبدالدايم من أجل حل أزمتها بعد رفض الرقابة على المصنفات الفنية تجديد الموافقة التى سبق وحصلت عليها.