البورصة تواصل ارتفاعها خلال متصف تعاملات اليوم الخميس

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وسط تداولات مرتفعة.

المالية: تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة

وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.62% ليصل إلى مستوى 10269 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.93% ليصل إلى مستوى 1929 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.73% ليصل إلى مستوى 12649 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.53% ليصل إلى مستوى 4149 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.02% ليصل إلى مستوى 2207 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 2.08% ليصل إلى مستوى 3166 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.76% ليصل إلى مستوى 3713 نقطة.

وبالأمس، أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج على ارتفاع أمس مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل انتعاش أسعار النفط.
 

وتخطى سعر النفط الخام مائة دولار للبرميل بعد إشارات إلى أن منظمة "أوبك" ربما تبحث تخفيض الإنتاج ردا على ضعف السيولة في سوق العقود الآجلة للنفط الخام والمخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
 

وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة لينخفض للجلسة الثامنة في تسع جلسات مع استمرار المستثمرين في جني أرباح بعدما سجل المؤشر أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق هذا الشهر. وصعد مؤشر دبي 0.9 في المائة بعدما قفز سهم شركة إعمار العقارية 3.3 في المائة ليحقق أكبر مكاسبه اليومية في أكثر من شهر.
 

وارتفع المؤشر القطري 0.4 في المائة لينهي سلسلة من الخسائر استمرت ثلاثة أيام، مع صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.4 في المائة ومسيعيد للبتروكيماويات 1.7 في المائة على خلفية ارتفاع أسعار الغاز.
 

وانخفض مؤشر الكويت 0.8 في المائة إلى 8741 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.01 في المائة إلى 1901 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 1.09 في المائة إلى 4552 نقطة.

وفي القاهرة، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية على انخفاض بنحو 0.3 في المائة إلى 10105 نقاط ليواصل خسائره للجلسة الثانية بضغط مبيعات الأجانب.
 

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 236.3 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء بنحو 9.7 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافي بيع بنحو 246 مليون جنيه.