التعديل الوزاري| نبيلة مكرم على رأس القائمة (بروفايل)

بعد أنباء التعديل الوزاري، لاح في الأفق اسم «نبيلة مكرم»، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، التى تقوم بجولات مكوكية للدول العربية والأجنبية للقاء الجاليات المصرية.

تعتبر «مكرم» وزارتها القناة الرسمية والشرعية الوحيدة للتواصل مع المصريين فى الخارج، ولعل ذلك كان السبب فى عدم اكتفائها بالجولات الميدانية، وإنما استبقتها بإطلاق حملة إلكترونية ضخمة خصصتها لتعريف المصريين فى الخارج بدوائرهم الانتخابية وقوائم المرشحين، وأيضًا عناوين وأرقام لجانهم الانتخابية بمقار السفارات، وأطلقت على تلك الحملة اسم «برلمانى».

دبلوماسية «مكرم» بدأت فى حياتها مبكرًا، فهى قليلة الظهور، تعرّف عليها الجميع بعد تكليفها بحقيبة وزارة الهجرة فقط من خلال سيرتها الذاتية على موقع «ويكيبيديا»، حيث كانت تعمل بعيدًا عن أعين الإعلام، فلم تظهر للأضواء قبل الوزارة سوى مرتين، الأولى خلال مشاركتها فى احتفالية القنصلية المصرية بدبى لتدشين المكتب السياحى المصرى، والثانية أثناء زيارة وفد كنسى مصرى بقيادة البابا تواضروس الثانى إلى الإمارات.

«نحن فى مرحلة تكوين مؤسسات، والبرلمان هو صوت الشعب الحقيقى، وهو السلطة الرقابية على الدولة فى طريقة تعاملها مع المواطنين»، جملة تكررت كثيرًا فى الأونة الأخيرة على لسان «مكرم»، المولودة فى 13 أغسطس 1969، والتى حصلت على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية دفعة 1991 فى جامعة القاهرة، بتقدير جيد جدًا. التحقت بالعمل لدى وزارة الخارجية فى نوفمبر عام 1993، وشغلت عدة مناصب بالسلك الدبلوماسى فى سفارة مصر بالبرازيل، ثم بالقنصلية المصرية بشيكاغو فى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم السفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية روما، قبل أن تعمل مستشارًا بالقنصلية المصرية العامة بدبى، للتأكيد على أهمية المشاركة الانتخابية لمصريى الداخل والخارج، فتوجهت إلى دولة الكويت، ومنها إلى الأردن، وعقدت عدة لقاءات مع أبناء الجالية المصرية فى الدولتين لحثهم على الذهاب إلى السفارات المصرية والإدلاء بصوتهم فى الانتخابات المقررة للمصريين فى الخارج يومى 17 و18 من الشهر الحالى.