حصاد الـ "توك شو".. حقيقة ظهور إصابات بفيروس "لانجيا" في مصر
شهدت مصرر على مدار 24 ساعة، العديد من القضايا الهامة، التي ركزت عليها برامج التوك شو، والقنوات الفضائية، من بينها، تفاصيل المشاجرة بين ياسر إبراهيم ومشجع زملكاوي، والبنك الأهلي يكشف عن الحصيلة المقدمة للضرائب هذا العام، فضلا عن حقيقة ظهور إصابات بفيروس لانجيا في مصر.
مشاجرة بين ياسر إبراهيم ومشجع زملكاوي
علق هاني عبد الصبور، الناقد الرياضي، على المشاجرة التي وقعت بين ياسر إبراهيم، مدافع النادي الأهلي وبين أحد المشجعين في الفريق المنافس الزمالك.
وقال "عبد الصبور" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الجمعة إن ياسر إبراهيم مدافع النادي الأهلي تعرض للسباب والتجاوز من أحد الجماهير أمام زوجته وأسرته مما ترتب عليها نشوب مشاجرة بينهما.
وأشار إلى أن الأمر تخطى حدود كرة القدم خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن هناك بعض الأصوات المعادية للدول تريد إشعال نار الفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك وأسلوب التحفيل ونشر بوستات موجهة تزيد من حالة الاحتقان والتعصب.
وأضاف الناقد الرياضي، أن مواقع التواصل الاجتماعي تغذي التعصب بين الجماهير بعد حالة الاستقرار التي شهدتها الملاعب وعودة الجماهير للملاعب، وشهدت مباراة الأهلي والمصري الأخيرة اشتباكات لفظية بين الجماهير.
الحصيلة المقدمة للضرائب هذا العام
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، إن حصيلة أرباح البنك لمدة عام ونصف وصلت إلى 66 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن البنك الأهلي يعتبر أكبر ممولين للضرائب بقيمة 34 مليار جنيه.
أضاف "أبو الفتوح" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الجمعة أن هناك 4 مليار جنيه توزيعات لوزارة المالية بالإضافة إلى 3 مليار تمثل قيمة المسئولية المجتمعية.
وأشار إلى أن البنك الأهلي يقدم قروض وتسهيلات ومنتجات حسب القطاعات الصناعية المختلفة لا يزيد نشاطه السنوي عن 20 مليون.
وأوضح أن التسهيلات والحصول على القروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لا تزيد عن 7 أيام لإنهاء الإجراءات وهذا تشجيع من البنك لأصحاب هذه المشروعات.
ومن ناحية أخرى أوضح نائب رئيس البنك الأهلي، أنه تم افتتاح فرع جديد للبنك في مدينة الفرافرة ومن قبلها حلايب والداخلة والخارجة بالإضافة إلى افتتاح بنك جديد في جوبا بجنوب السودان بمثابة خطوة جديدة في طريق التنمية.
حقيقة ظهور إصابات بفيروس لانجيا في مصر
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن فيروس لانجيا هنيبا، ليس فيروسًا مستجدا، موضحا أن مصدر نقله الأساسي هي فئران الذباب.
أضاف "الحداد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن فيروس لانجيا منذ إعلان ظهوره في الصين أصيب به 35 حالة حتى الآن.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن أدلة عن إمكانية انتقال الفيروس من إنسان لإنسان، وإنما حتى الآن ينتقل عن طريق الحيوان مثل الفئران والخفافيش للبشر.
وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أن أعراض الإصابة به تتمثل في الإرهاق الشديد وارتفاع درجات الحرارة، والحمى والسعال وآلام في العظام وليس له علاج محدد حتى الآن، مؤكدًا أنه لا توجد أي إصابات في مصر حتى الآن.
الصين لن تسمح لـ أمريكا بوضع يدها على تايوان
قال الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية وعلوم السياسة بالإسكندرية، إن الولايات المتحدة الأمريكية انتهجت سياسة العزلة الدولية خلال الحرب العالمية الثانية، وحينها بزغ نجم فرنسا وإنجلترا وألمانيا وروسيا القيصرية وإيطاليا، "العالم كان فيه 6 أقطاب، وأمريكا اتبعت سياسة العزلة".
وأضاف "وهبان"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، أن الحقبة الثانية نشأت على إثر الحرب العالمية الثانية، وكانت حقبة ثنائية القطبية، وتميزت بوجود قوتين قطبيتين قادوا العالم، وهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وأوضح أن تلك الفترة قد امتدت حتى سقوط حائط برلين في 9 نوفمبر 1989، ليبدأ العالم بدخول عصر الأحادية القطبية، "حاليا أحنا بصدد تحول بالغ الخطورة في بنية النسق الدولي أو النظام العالمي بعد الحرب الأوكرانية، وحقيقة فإن تايوان جزء لا يتجزء من الصين".
وأكد أن الصين لن تسمح بالولايات المتحدة الأمريكية في الاستمرار بوضع يدها على تايوان، ومن المتوقع أن تنفجر المشكلة التايوانية على غرار المشكلة الأوكرانية الأخيرة، كما وأن النسق الدولي حاليا سيكون ذا نسق دولي ثنائي القوى القطبية، وحتى يكون ثلاثيا فيجب أن تقول الصين لا لأمريكا، وحينها سيحكم العالم 3 أقطاب.
وتابع: "حينما قالت روسيا لأمريكا لا بدخولها أوكرانيا، عكس كونها قطب دولي متفرد مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما وأن الموقف الروسي قبل حربها على أوكرانيا كان أشبه بسياسة العزلة الأمريكية في السابق، ولم تكن تتعامل ند بند مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعداء أمريكا مع روسيا غير موفق سياسيا".