صاحب رواية آيات شيطانية.. من هو رشدي سلمان بعد طعنه في أمريكا؟

تقارير وحوارات

طعن الروائي رشدي
طعن الروائي رشدي سلمان

تعرض الروائي سلمان رشدي لحادث طعن في رقبته وذلك خلال إحدى ندواته في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

بدأت الواقعة في الساعة 11 صباح اليوم حينما اقتحم مشتبه به المنصة الموجود عليها سلمان رشدي في مؤسسة شوتاكوا وهاجمه إلى جانب أحد المحاورين الآخرين.

وبحسب شرطة ولاية نيويورك الأمريكية فإن رشدي تعرض للطعن في رقبته وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى بالمنطقة، دون الإفصاح عن وضعه الصحي حاليا.

واحتجزت قوات الأمن في مسرح الجريمة المشتبه به على الفور، وسقط رشدي على الأرض بعد الهجوم مباشرة في حين تم إحاطته من قبل أشخاص حاولوا إسعافه في الوقت الذي تم فيه القبض على منفذ الحادث.

 

من هو الروائي سلمان رشدي؟

يدعى أحمد سلمان رشدي، وهو عضو في الجمعية الملكية للأدب.

ولد رشدي في 19 يونيو عام 1947، وهو روائي وكاتب مقالات بريطاني من أصل هندي كشميري.

وفازت روايته الثانية أطفال منتصف الليل عام 1981 بجائزة بوكر الأدبية في عام 1981، إذ اعتُبرت أفضل رواية لجميع الفائزين في مناسبتين منفصلتين احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين والأربعين لجائزة بوكر الأدبية.

ركز في أعماله الأدبية القصصية على شبه القارة الهندية، وجمع في أسلوبه الأدبيّ بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي.

رواية آيات شيطانية

كانت روايته الرابعة بعنوان آيات شيطانية التي صدرت عام 1988 موضع جدل كبير، حيث أثارت احتجاجات المسلمين في عدة بلدان.

وبسبب الرواية واجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني التي دعت إلى اغتياله في 14 فبراير عام 1989، ولكن وضعته الحكومة البريطانية تحت حماية الشرطة.


وانتُخب سلمان رشدي عضوا للجمعية الملكية للأدب في عام 1983، وهي المنظمة الأدبية العليا على مستوى سائر المملكة المتّحدة.

وحصل رشدي على وسام الفنون والآداب الفرنسي في شهر يناير من عام 1999، وتم منحه لقب فارس على يد الملكة إليزابيث الثانية بسبب خدماته في الأدب في شهر يونيو من عام 2007.

وصنفته صحيفة ذا تايمز في المرتبة الثالثة عشر ضمن قائمتها لأفضل 50 كاتبًا بريطانيًا منذ عام 1945 خلال 2008.

وعاش سلمان رشدي في الولايات المتحدة منذ عام 2000، وحصل على لقب الكاتب المتميّز المقيم في معهد آرثر كارتر للصحافة ضمن جامعة نيويورك في عام 2015.