آخرها من سيدة أمريكية.. أبرز القضايا التي تم رفعها ضد شركة "ميتا"

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم جزء لا يتجزأ من حياتنا، ولكن مع ظل التطور والتحديث التكنولوجي المستمر من طرف الشركات المالكة لها، حيث ينصب كل اهتمام هذه الشركات نحو إتجاه واحد، وهو ان يظل المستخدم عليها أطول فترة ممكنة على مدار اليوم، حيث أصبحت الإدمان الجديد للملايين من  المستخدمين، ولكن كان للقليل من المستخدمين رأي أخر.

حيث قام العديد من الأشخاص على مر السنوات الماضية برفع دعوات قضائية ضد منصة "فيس بوك"، لذا تبرز "الفجر" أهم هذه القضايا في سطور.

سيدة ترفع دعوى على فيسبوك بسبب إدمان ابنتها.

حيث قامت سيدة تعيش في ولاية "كولورادو" الامريكية، برفع دعوى قضائية على "ميتا"، الشركة المالكة لـ "فيسبوك"، موضحة في الدعوي ان ابنتها أصبحت مدمنة "للفيس بوك"، منذ ان كانت في  السابعة من عمرها، وهو ما أدى إلى التأثير علي حياتها في عدة نواحي، حيث تمت إصابتها باضطراب في حالتها الصحية نتيجة قلة الأكل، وجاء ذلك نتيجة لإدمانها واستخدامها "للفيس بوك" بشكل متواصل وجاء ذلك حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

دعوي قضائية تطالب بتعويض مالي قدره 3.2 مليار

حيث في يناير العام الجاري، تم رفع دعوى قضائية في المملكة المتحدة بريطانيا للمطالبة بتعويض بنحو 3.2 مليار دولار، بحجة إساءة استغلال مركزها في السوق لجمع واستغلال البيانات الشخصية لـ 44 مليون شخص.

وقامت برفع الدعوى "ليزا لوفد الجرسون" المستشارة  الأولى في هيئة السلوك المالي البريطانية،، نيابة عن جميع البريطانيين الذين استخدموا تطبيق “فيس بوك” بين عامي 2015 و2019، وطالبتهم الشركة بتسليم بيانات شخصية قيمة.

وقالت ليزا، ان المنصة هي الأكثر استخداما وتفاعلا بين أفراد الأسرة، لكن لها جانب مظلم وهو جمع البيانات عن المستخدمين، وجاء رد الشركة المالكة "لفيس بوك"، إن الأشخاص استخدموا الخدمة لأنها قدمت قيمة لهم، وإن الشركة لديها سيطرة هادفة على المعلومات التي يشاركونها على المنصات.

روسيا ترفع دعوى قضائية على فيسبوك بقيمة 12 مليار روبل

قامت الهيئة الروسية للرقابة في مجال الاتصالات، في سبتمبر الماضي برفع دعوى قضائية  ضد شركة "فيس بوك" وذلك بسبب عدم حذف الشركة العديد من الملفات المحظورة، التي تؤثر بالسلب على المجتمع الروسي على حد الدعوي.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة التابعة لهيئة الرقابة، أنه تم دعوة الممثلين والقائمين على  فيسبوك إلى روسيا، لعرض عليهم الوثائق الخاصة بشأن الانتهاكات للقانون الروسي، قبل أن يتم إرسالها إلى المحكمة.

أوضح المتحدث باسم الهيئة الروسية للرقابة في مجال الاتصالات أنه سيطلب تعويض قدره 12 مليار روبل، وذلك بسبب أن إدارة «فيسبوك» و«إنستجرام» لم تحذف "أكثر من 2000 مادة تعتبر انتهاك مخالف للقانون الروسي، منها مواد إباحية للأطفال، التطرف ومحتوى حول الانتحار.