إزاي أعرف الشخص التوكسيك وكيفية التعامل معه
"التوكسيك".. من هو الشخص التوكسيك؟.. وإزاي نحترس منه؟
"التوكسيك" أو العلاقة السامة والمؤذية مصطلح بات منتشرًا في الفترة الأخيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح متداولًا في الاستخدام والإشارة إليه في العلاقات الغير مريحة. وتوكسيك هي كلمة إنجليزية معناها سام، والشخص التوكسيك أو الشخص السام هو نوع من الأشخاص السيئين، وعادة ما يسبب الأذى لمن حوله أي أنه يبث السم في من أي وله وفيما يلي صفات هذا الشخص:
مواصفات الشخص “ التوكسيك”:
- الشخص التوكسيك عادة ما تجتمع فيه أكثر من صفحة سيئة فعادة ما يكون شخص نرجسي لا يحب إلا نفسه.
- ويكون أيضًا شخص مستغل لمن حوله في سبيل مصلحته الشخصية ويتلاعب بمن حوله في سعيه لتحقيق ذلك.
- نجد أيضا الأشخاص السامين دائمين الشكوى ويحاولون إظهار أنهم الأشخاص الصالحين ومن حولهم يظلمونهم.
- الشخصية السامة هذه دائما ما تلعب دور الضحية بالرغم من حسدهم لمن حولهم بصورة مستمرة ويحاولون جذب الانتباه إليهم بالرغم من كونهم شخصيات سيئة.
- من صفات الشخص التوكسيك أيضًا أنه يمتص المشاعر الإيجابية ويقلل منها وينشر المشاعر السلبية ويحاول أن يفرض سيطرته على من حوله.
- الشخص التوكسيك أيضا يحب الثرثرة والنميمة ودائما ما يظهر أنه على صواب دائما ويذكر الاخرين بالسوء دائما وينزعج حينما يرى الناس سعداء.
كيفية التعامل مع الشخص التوكسيك:
أولًا:
لو كان الشخص ده من أفراد عائلتك والدك، والدتك، أو زوجك، فاتخاذ قرارا بإنهاء العلاقة تماما سيكون صعبا، كما سيكون له عواقب كبيرة، وقد يكون مستحيلا في حالة أن الشخص السام هو الأب أو الأم، ولذلك يوجد بعض الحلول الأخرى قبل قرار قطع العلاقات نهائيا.
ثانيا:
هل تعلم أي العلاقات تجلب لك السعادة أكثر، العائلية، أم علاقات الأصدقاء؟ إنها علاقات الأصدقاء، حيث وجدت دراسة نشرتها جريدة الجارديان الأمريكية بعنوان “هل يجعلك الأصدقاء تشعر بالسعادة أكثر من العائلة؟”، تم إجراؤها على 300 ألف شخص، أن الأصدقاء يشعرون الفرد بالسعادة أكثر من العائلة، وربما يعود ذلك إلى أن العلاقات الأسرية أشبه بالالتزام، ولكن الأصدقاء بمثابة عائلة نقوم نحن باختيارها بأنفسنا.
ومن المثير للاهتمام، كشف الدراسة، لأنه بالرغم من أن الصداقة تجلب السعادة للإنسان أكثر من العلاقات الأسرية، فإنها تجلب الشقاء أكثر على الانسان إذا كانت مرهقة، فهنا يصبح التأثير السلبي للعلاقات الأسرية السامة أقل كثيرا من تأثير الصداقات السامة، ولذلك عليك التعامل معها على الفور، حتى لا تؤثر على صحتك النفسية والجسدية.
إذا كان أصدقاؤك يعاملونك بشكل جيد منذ سنوات طويلة، والتغيير بينكما حدث منذ فترة قصيرة، فيجب مواجهتهم بما تشعرين نحوهم، وأن تعبري عن مخاوفك تجاههم للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، فهم غالبا في هذه الحالة سيسمعون إليك.
إذا فشل أصدقاؤك في التغيير، وعاملوك معاملة سيئة، وأصبحت علاقتكما سامة، فعليك وقتها إعادة النظر في العلاقة بأكملها، هل هذه العلاقة تستحق هذا الوقت والمجهود؟ إذا كانت الإجابة بلا فعليك قطعها على الفور.
أما إذا كانت الإجابة بنعم، فحاولي تقنينها، ابتعدي عن التواصل مع أصدقاؤك بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واجعلي التواصل بينكما وجها لوجه، واعزلي نفسك عن جميع التعليقات السلبية، فمن الممكن ألاّ تتابعي صفحات الأصدقاء التي قد تجدي بها ما يزعجك، وركزي فقط على الأشياء الإيجابية التي مازلتم أصدقاء بسببها.