مسؤولون فلسطينيون يقولون إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا بعد تصريحاات قادة الكيان بالتجهيز لإزالة التهديد من مستوطنات غلاف قطاع غزة

عقب استهداف قادة حماس بغزة.. جيش الاحتلال يطلق عمليات عسكرية واسعة

عربي ودولي

غارة لجيش الاحتلال
غارة لجيش الاحتلال - صورة أرشيفية

قصفت طائرات حربية لجيش الاحتلال عدة مواقع في قطاع غزة، اليوم الجمعة، فيما قالت إنها ضربة استباقية ضد الفصائل الفلسطينية التي يُزعم أنها تخطط لشن هجمات صاروخية على أهداف داخل الآراضي المحتلة .

 

وأفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون، أن الغارة الأولي استهدفت قائد حركة الجهاد "تيسير الجعبري"  وأدت إلى مقتله بالإضافة لمقتل 10  وأصيب 55 آخرون.

وتعهدت كل من حركة الجهاد الإسلامي وحماس المترمكزة في قطاع غزة، بالرد على الغارة، مما أثار شبح حرب أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، وإذا تصاعدت الأعمال العدائية لجيش الاحتلال، فإنها ستكون الحرب الرابعة في غزة منذ عام 2008.

 

مخاوف من صمت حماس والجهاد بعد عملية أسر قائد المقاومة في الضفة الغربية 

وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط المناطق القريبة من غلاف قطاع غزة تأهبًا للانتقام المحتمل بعد أسر " بسام السعدي" قائد حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

 

 ولم ترد حركة الجهاد الإسلامي على اعتقال "السعدي"، والذي يعد أحد كبار الكوادر السياسية في المقاومة، وبدلاً من ذلك طالبت بتقديم دليل على أنه لم يتعرض لمعاملة سيئة، فضلاً عن المطالبة بالإفراج عن العديد من المسلحين المعتقلين وإنهاء حصار غزة.

وتشير التحليلات السياسية  إلى عملية مطولة وليس ضربة وقائية مثلما يصرح قادة الاحتلال ، عقب زيارة "بيني غانتس" وزير دفاع جيش الاحتلال لمستوطنات غلاف قطاع غزة، ملمحًا لهجوم مقبل للإلتزام بالدفاع عن دولة الاحتلال.

 

وقال "غانتس" فى تصريحات خلال زيارته، سنعمل بقوة من أجل ستعادة الحياة جنوب دولة الإحتلال، مضيفاً أن الإجراءات القادمة ستهدف لإزالة التهديد من منطقة غلاف غزة لإستعادة الحياة مرة أخري.

 

 

مسيرات لأهالي أسري مواطنين الكيان تزحف نحو غلاف قطاع غزة

 

وخرج أهالي الأسري بتظاهرات اليوم الجمعة، نحو غزة للمطالبة بعودة المستوطنين الأسرى ورفات جنديين إسرائيليين قتلا خلال حرب عام 2014، وظل مصير المستوطنين محوريًا في المفاوضات بشأن غزة منذ ذلك الحين مع حماس

وأسر مستوطنان في غزة، ظهر أحدهما في شريط فيديو قبل عدة أشهر، على ما يبدو على سرير في المستشفى.

ويعتقد أن حماس تريد مقايضة المستوطنان بعدد غير محدد من السجناء المحتجزين في سجون الاحتلال، وكانت مثل هذه عمليات الإفراج سمة من سمات اتفاقات الهدنة خلال الحروب الماضية.