إثيوبيا تعلن دعمها للصين تحت سياسة "صين واحدة"
أكدت إثيوبيا دعمها لسياسة الصين، تحت شعار "صين واحدة" طوال السنوات العديدة الماضية، مشيره إلى أن الحكومة الحالية في أثيوبيا تسير على نهج الحكومات القديمة في علاقتها مع الصين.
وأوضح ميليس عالم المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية إلى أن "إثيوبيا تتابع عن كثب التوتر الأخير الذي نشأ فيما يتعلق بالصين وتايوان (الصين)".
وأشار المتحدث إلى أن "إثيوبيا لا تزال تتخذ موقفا حازما من سياسة "الصين الواحدة"، مضيفا أن "هذه السياسة تحظى بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي".
وبيّن عالم إن إثيوبيا تتمسك بسياسة "صين واحدة" منذ فترة طويلة.
وأضاف أن "إثيوبيا ستواصل تعزيز علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وتسببت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان (الصين)، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، في توتر بين الولايات المتحدة والصين، التي أعلنت أن جيشها لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي استفزاز يمس يمكن أن يمس سيادتها، بينما تقول الإدارة الأمريكية إن الزيارة تتماشى مع مبدأ الصين الواحدة.
وأعلن الجيش الصيني إنه سيجري سلسلة من التدريبات العسكرية، تشمل المناطق المائية المحيطة بتايوان (الصين) من جميع الجهات، حسب تقارير إخبارية، بينما نشرت تايوان وسائل دفاع جوي وأرسلت دوريات جوية لمراقبة الوضع في محيط الجزيرة.