تعرف على جرائم "أيمن الظواهري" في مصر
بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية، أمس، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في الغارة الأمريكية على أفغانستان، لطائرة دون طيار، ونظرًا لأنه مصري الجنسية، فزادت محركات البحث حول معرفة جرائمه في مصر.
من هو؟
أيمن محمد الظواهري، ولد في 1951، مصري الجنسية، حفيد محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر، تخرج من كلية الطب بجامعة عين شمس، وعمل كجراح في مجال الجراحة العامة، ساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية، ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
تولى رئاسة تنظيم القاعدة في 2011، خلفًا لأسامة بن لادن الذي قُتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام.
وكان يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة، ويشير بعض الخبراء إلى أن تنظيم الجهاد المصري، سيطر على تنظيم القاعدة حين تحالفا نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
حادث اغتيال السادات
في 1981، تورط في حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتم اعتقاله ضمن المتهمين في الحادث، وعلى الرغم من تبرئته في قضية اغتيال السادات، فقد أدين بحيازة الأسلحة بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.
اغتيال عاطف صدقي
وقام بمحاولة اغتيال عاطف صدقي، رئيس الوزراء في فترة مطلع التسعينيات من القرن الماضي، حيث توجه إلى باكستان وأفغانستان بعد خروجه من السجن، وأسس فصيلًا لحركة الجهاد الإسلامي، وبعد عودته إلى مصر تولي قيادة جماعة الجهاد.
أحداث الأقصر
ارتبط اسم أيمن الظواهري، بالأحداث الإرهابية في الأقصر 1997، حيث تورط وراء المذبحة التي تعرض لها السياح الأجانب في صعيد مصر، وبعدها بعامين صدر على الظواهري حكم بالإعدام غيابيًا من قبل محكمة عسكرية مصرية لدوره في الكثير من الهجمات في مصر.
استدراج شباب للجهادية
استدراج العديد من الشباب للانضمام إلى الجهادية، وظهر اسم الظواهري في عام 2007، خلال فيديو مطول دعاء فيه المسلمين حول العالم للانضمام إلى الحركة الجهادية والالتفاف حول تنظيم القاعدة، كما تحدث عن خطة طويلة الأمد بشأن إسقاط الأنظمة في العالم العربي.
منظمة الجهاد
انضم إلى منظمة "الجهاد" المتطرفة، وأصبح زعيمها في ما بعد.
وأمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة الضلوع في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 الذي اتهمت منظمة "الجهاد" بالضلوع فيه.
وشنت منظمة "الجهاد" بعد ذلك سلسلة من الاعتداءات في مصر في العام 1992 وقد حكم على الظواهري عام 1999 بالإعدام غيابيًا.
وخلال إحدى جلسات المحاكمة، ظهر الظواهري باعتباره متحدثًا باسم المتهمين، لاتقانه اللغة الإنجليزية، وتم تصويره يقول للمحكمة: نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي.