توقعات بإتجاه صاعد لمؤشرات البورصة المصرية
إلى أين تتجه البورصة المصرية؟.. خبراء الأسواق يجيبون
بدأت البورصة المصرية رحلة صعود جديدة بعد إنتهاء عيد الأضحي وإنتهاء التخوف من الإستثمار بالبورصة، وعاد المستثمرين في مرحلة صعود جديدة للمخاطرة وثقة في البورصة المصرية بعد الإعلان عن خطط جديدة للطروحات ومتابعة الحكومة للبورصة المصرية من جديد.
ومع بداية هذا الأسبوع لوحظ تراجع بمؤشر البورصة المصرية الرئيسي بشكل منفرد نتيجة لحركة جني الأرباح التي دائما ماتتبع حركة الصعود، حيث زادت الضغوط بشكل مكثف علي الأسهم القيادية مما تسبب في تراجع سهم التجاري الدولي والذي لا يزال المهيمن علي حركة البورصة المصرية حتي الأن.
حالة من التفاؤل تسيطر علي مستثمرين البورصة المصرية
ولازالت حالة التفاؤل تسيطر على التداولات بالبورصة المصرية مع استمرار السيولة المؤسسية واتجاه الحكومة لتأهيل شركات الخدمة الوطنيه للطرح فى البورصة ما سيتوجب معه رفع كفاءة السوق ودعم جاذبيته لدخول سيولة جديدة بالاسهم ترقبا الحوافز المعلنة لإعادة هيكلة السوق وتطوره لجاهزيته لاستقبال طروحات جديدة حكومية وخاصة تثرى قطاعات السوق وترفع من سيولته ورسملة شركاته لرفع وزن مصر النسبى بمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة كخطوة مهمة لجذب الاستثمارات الاجنبية التى تعتمد على الوزن النسبى لضخ سيولة بنفس النسبة فى الأسواق الناشئة.
وسوف نقوم بإستعراض أراء وتوقعات خبراء أسواق المال عن أداء البورصة المصرية خلال الأيام القادمة كالتالي:
فودة: إستمرار موجة الصعود بالبورصة المصرية
وتوقع أيمن فودة خبير أسواق المال استمرار موجة الصعود الحالية بالبورصة المصرية مرورا بجنى أرباح جزئى على الاسهم التى ستواجه نقاط مقاومة رئيسية على طريق الصعود وبدعم من استهداف التجارى الدولى لمستوى ال 40 - 41 على المدى القريب والاستقرار أعلاها والذى يستهدف الرئيسي معه مستوى ال 9600 نقطة حال الاستقرار أعلى ال 9350 نقطة
كما توقع الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” استمرار النشاط على الاسهم الصغيرة والمتوسطة بالبورصة المصريةلاستهداف السبعينى مستوى ال 1830 ثم 1900 نقطة، فيما يستوجب ذلك الاستفادة من اى كفرات سعرية لجنة ارباح جزئى عند مستويات المقاومة الصعبة لإعادة الشراء مع إختبار مناطق الدعم مع التركيز على الاسهم والقطاعات المذكورة والأهلى تماما عن الشراء الهامشى.
البورصة هي المفتاح السحري للإستثمارات الأجنبية
وفي نفس السياق قال وليد جاب الله خبير أسواق المال، أنه لا بد من ضخ دماء جديدة في الأسواق ولا بد من البحث عن مشاكل السوق ووضع قواعد ثابتة ومتطورة وهو أمرًا ليس بصعب، ولا بد من وجود نموذج ثابت ومستمر لنطبيق القواعد بالبورصة لسنوات كبيرة ووهنا سيتم جذب صناديق جديدة وسيحفز ذلك دخول أفراد بالبورصة.
كما أضاف الخبير أنه لا بد من طرح شركات رابحة بالبورصة المصرية لأن ذلك يحقق نجاح وجذب للأفراد ويؤدي إلى الصعود بمنظومة البورصة المصرية، مؤكدًا أن البورصة هي المفتاح السحري لجذب إستثمارات اجنبية.
البورصة المصرية اليوم الإثنين 25/7/2022
وأنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم علي تباين بأداء المؤشرات، مع نشاط غيجابى للأفراد وبعض الصناديق على أسهمه القوية، والاسهم ذات الأنباء الإيجابية بقطاع الاسكان والأغذية والمشروبات والأدوية، وعودة النشاط تدريجيا لبعض أسهم المضاربات
ولازالت قيم وأحجام التداول بالبورصة المصرية فى مستوياتها المتوسطة مع ترقب قرار الفيدرالى نهاية الأسبوع بشأن الفائدة والمتوقع لها الرفع بوتيرة أعلى بنسبة 1%، والذى سينعكس على الأسواق وبوتيرة أقل على السوق المصرى مع انخفاض حيازة الاجانب من الأسهم المصرية بعد شهور من البيع المتواصل مع ارتفاع جاذبية الاسهم للشراء وهو ما تعكسه عروض الإستحواذ المتتالية على. الشركات المقيدة.
جني الأرباح بالبورصة طبيعي ولايقلق
وقال الخبراء أن جنى الأرباح طبيعى ولا يقلق بعد عدة جلسات من الصعود و ترقب لمستوى ال 9300 - 9350 نقطة والتى يتجاوزها يستهدف المؤشر 9600 وكذلك السبعينى باستقراره أعلى ال 1800 يستهدف 1850 -1900 نقطة والمتوقع لها الأداء أفضل خلال الأسابيع القادمة ، لذا فلازلنا على التخفيف مع الارتفاعات لمستويات مقاومة رئيسية لإعادة الشراء عند إعادة اختبار مستويا.ت الدعم والتركيز على القطاعات النشطة ذات الأصول والرباح المعتبرة، مع التخلى تماما عن الشراء الهامشى.