كيف تواجه "الري" التحديات المائية؟.. متحدث الوزارة يجيب

أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري أن قطاع المياه فى مصر يواجه تحديات عديدة على رأسها الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

 وقال المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري - في تصريح خاص للفجر - إن مصر قامت بإعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ ووضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧ بتكلفة تصل إلى ٥٠ مليار دولار وقد تزيد إلى ١٠٠ مليار دولار.  

محاور الخطة القومية لوزارة الري لمواجهة التحديات المائية 

وأشار " غانم " إلى أن الخطة تعتمد على أربعة محاور تتضمن ترشيد إستخدام المياه وتحسين نوعية المياه وتوفير مصادر مائية إضافية وتهيئة المناخ للإدارة المثلى للمياه، لافتا إلي أنه تم من خلال هذه الخطة تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى مثل المشروع القومى لتأهيل الترع والذى يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة بخلاف المردود الاقتصادى والإجتماعى والحضارى والبيئى الملموس. 

تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لتحسين عملية إدارة المياه 

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الري أن الخطة إشتملت أيضا على مشروع تأهيل المساقى، والمشروع القومي للتحول من الري بالغمر لنظم الرى الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، والتوسع في استخدام تطبيقات الرى الذكي، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه، بالإضافة لمشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، مؤكدًا أنه تم تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية خلال السنوات الماضية.

تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال معالجة وإعادة استخدام المياه 

 وأوضح المهندس محمد غانم أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى لتحسين نوعية المياه والوضع البيئي بالبحر المتوسط، مثل مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا بمحطة بحر البقر ومشروع الاستفادة من مياه مصارف غرب الدلتا بمحطة الحمام ومشروع مصرف المحسمة بالإضافة لإنشاء أكثر من ٤٥٠ محطة خلط وسيط، وتنفيذ إجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية مع التوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه الجوفية لتقليل الإنبعاثات.