تعرف على أعداد ضحايا الحرب الأوكرانية الروسية

‏بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 أبريل الماضي بعد أن أعلن الرئيس الروسي بوتين بدء العملية العسكرية الخاصة والهجوم على أوكرانيا ‏بحجة تأمين الحدود البحرية ضد دول الغرب وبالفعل استطاعت القوات الروسية اقتحام الحدود الأوكرانية والسيطرة على بعض المناطق المهمة فيها حتى وصلوا إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

إعلان 24 فبراير

قال الجيش الأوكراني إن روسيا تحرك عتادًا عسكريا إليها من شبه جزيرة القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولًا إلى منطقة لفيف في غربي البلاد، وأوضح أن الهجوم جاء من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم، طبقًا لما نقلته "رويترز".

كما أكد إن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي، متابعًا أن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة.

خسائر كبيرة في بداية الحرب

تعرضت روسيا وأوكرانيا للعديد من الخسائر البشرية منذ فجر الخميس 24 فبراير، عندما شنت روسيا أول هجوم على مدينة كييف العاصمة الأوكرانية فقد بلغ إجمالي الخسائر الروسية 50 قتيل و2 أسرى وعلى الجانب الآخر مقتل  40 جندي أوكراني وإصابة 7 آخرين.

روسيا تطيح بمنشآت أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي أنه دمر 74 منشأة عسكرية، من بينها 11 مهبط طائرات في أوكرانيا، حيث أطلقت موسكو صباح الخميس، عملية عسكرية واسعة النطاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف: "بعد ضربات القوات المسلحة الروسية، أصبحت 74 منشأة عسكرية برية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة".

وتابع: "يشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجو الأوكراني"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

تقديرات ونسب أمريكية

كشف مدير الـ "سي آي إيه" وليام بيرنز إن عدد القتلى الروس في حرب أوكرانيا حتى اليوم يقدر بنحو 15 ألفًا، وعدد المصابين بلغ نحو 45 ألف عسكري.

وأضاف بيرنز في منتدى آسبن الأمني في كولورادو بالولايات المتحدة، أن كييف هي الأخرى "تكبدت خسائر بشرية كبيرة، وأن أحدث التقديرات الصادرة عن أجهزة الاستخبارات الأميركية ستكون رقما قريبا من 15 ألف قتيل من القوات الروسية وربما 3 أمثال ذلك من المصابين. لذا فإنه قدر كبير من الخسائر".

وتابع المسؤول الأميركي: "والأوكرانيون عانوا أيضا، ربما أقل من ذلك بقليل، لكن كما تعلمون الخسائر البشرية كبيرة".

عمليات هجوم وتهديد صريح

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إن الأهداف الجغرافية للعمليات الخاصة في أوكرانيا تغيرت ولم تعد مقتصرة على منطقة دونباس فقط".

وفي ذات السياق نقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن لافروف قوله: "الأهداف الجغرافية للعمليات الخاصة في أوكرانيا تغيرت من لوهانسك ودونيتسك إلى مناطق أخرى ليضيف، الأمر يتعلق أيضا بمنطقة خيرسون ومنطقة زابوروجيا وعدد من المناطق الأخرى، هذه العملية مستمرة وستستمر".

وفي نهاية الحديث أوضح وزير الخارجية الروسية: "إذا سلم الغرب أسلحة طويلة المدى لكييف فسنطور أهدافنا الجغرافية في أوكرانيا إلى مناطق أوسع".