حزب "المصريين": مؤتمر مجلس أمناء الحوار الوطني رد على المشككين في جدواه
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي ضرورة في غاية الأهمية من أجل توسيع نطاق المشاركة السياسية والوطنية في صنع وصياغة مستقبل أفضل لمصر، موضحًا أن هذا الحوار يمثل بدوره وسيلة من وسائل التحول الديمقراطي، ويسهم في الخروج بنتائج تخدم الوطن والمواطنين، وهو ما تسعى له القيادة السياسية ويظهر في استمرارية انعقاد الجلسات بشكل مستمر.
جلسات الحوار الوطني
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن جلسات الحوار الوطني ستعطي أهمية كبيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، الأمر الذي يستلزم بذل كافة الجهود في طرح رؤى وآليات دعمها، والاهتمام بطرح أفكار جديدة خاصة بالجانب الاقتصادي والصناعي والزراعي وخلق فرص عمل في ظل إقامة مشروعات صغيرة، والاهتمام بالحرف اليدوية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن استمرار جلسات الحوار الوطني تؤكد على إصرار القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في تحقيق حوار حقيقي على أسس من الشفافية والوضوح للجميع، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بأن دعوة الرئيس السيسي لهذا الحوار تكمن في ارتباطه بتوجه الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة نحو الجمهورية الجديدة والإصرار على تأسيس هذه الجمهورية على مبادئ تضمن تحقيق جميع أهدافها، وتجعل مصر واحدة من أهم الدول الديمقراطية والواعدة اقتصاديًا على مستوى المنطقة بأسرها بالحضارة المصرية العريقة.
وأكد أن كافة القوى السياسية ترحب بإطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني، واستعدت بالعديد من المشاورات والأوراق للخوض فيه، الأمر الذي يؤكد على أهمية الحوار الوطني في هذه المرحلة من تاريخ الدولة المصرية، وبالخصوص أمام تحديات هائلة وأزمة اقتصادية عالمية تضرب العالم كله، ما يجعلنا أمام تغير حقيقي ومحطة مهمة، موضحًا أن الحوار الوطني بداية جديدة للوطن ومحطة في غاية الأهمية للتوقف أمام القضايا المختلفة وكيفية علاجها، والانطلاق للمستقبل سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو في مجالات حقوق الإنسان.
جاءت في وقتها
وأشار إلى أن التجاوب السياسي الواسع لدعوة الرئيس السيسي وقراره بإطلاق الحوار الوطني يؤكد أنها جاءت في وقتها تمامًا ولها صدى واسع داخل المجتمع، موضحًا أن الإفراج عن العشرات من المحبوسين، وانتظار قوائم جديدة، كان ولا يزال خطوة جيدة للغاية، قوبلت بترحيب شديد من جانب كل المصريين، فضلا عن ترحيب رموز المعارضة ومختلف الحركات السياسية بدعوة الرئيس للحوار، سينعكس إيجابًا على المجتمع، ويخلق حالة من الحوار والتكاتف والمشاركة السياسية لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن.
ونوه بأن التشكيل الخاص بمجلس الأمناء الخاص بالحوار الوطني، وما حدث في أولى الجلسات يؤكد أن الحوار الوطني سيكون حوارًا ناجحًا، لا سيما وأن مجلس الأمناء ضم كل الطوائف الشعبية التي لا غبار عليها وحازت على ثقة وتأييد كل المصريين بعد أن راعى هذا التشكيل العبقري التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي بين الشخصيات المنضمة للتشكيل وكلها شخصيات وطنية.
الحوار الوطني رد على المشككين
واختتم بيانه مؤكدًا على أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين يُدير الحوار الوطني باحترافية شديدة ويرد على أسئلة الصحفيين بكل شفافية ووضوح؛ وسيحقق بدوره الأهداف المرجوة من الحوار الوطني، لافتًا إلى أن مؤتمر مجلس أمناء الحوار الوطني رد على المشككين في جدواه، موضحًا أن توجه القيادة السياسية يعكس النية الحقيقية لضمان المشاركة الفعالة لكل القوى الحزبية والنقابية والفكرية وبينهم الأسرة الصحفية، بحيادية تسهم في الاستماع للرؤى الوطنية المختلفة، سعيًا لمخرجات تعبر عن مكونات المجتمع، وبما يخدم الوطن وشعبه.