آخرها قمة جدة.. أهم القمم العربية الأمريكية
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، بطرق شتى لإعادة حلقة الوصل بينها وبين الشرق الأوسط والدول العربية لضمان تحقيق السلام في المنطقة وتثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم بالإضافة للمصالح المشتركة التي تجمعها بدول المنطقة العربية.
تعتبر القمة العربية الأمريكية، فصل جديد للتعاون وتنمية المصالح المشتركة بين طرفي العالم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم وتفاقم الازمات الدولية، كما تجيء فى مرحلة بالغة الأهمية والحساسية.
قمة قادة مجلس التعاون الخليجي
مثلت قمة قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، مع أمريكا فرصة للتأكيد على قوة العلاقة مع دول الخليج كما أن وجود زعامات الدول الثلاث مع الرئيس الأمريكى جو بايدن فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين هذه الدول والولايات المتحدة، ومن المتوقع أن ينتج عن القمة ما يغير المؤشرات الاقتصادية الحالية.
أهمية القمة مجلس التعاون الخليجي
جاء على رأس الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي يزور المنطقة العربية للمرة الأولى تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي سيلتقي فيها مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، والرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأتت قمة مجلس التعاون الخليجي كتأكيد من الدول العربية أنها لم تقف في صف أي من أوكرانيا أو روسيا خلال الحرب الجارية بين البلدين لكنها لعبت دور الوسيط من أجل إنهاء الحرب التي كان لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي وامدادات الغذاء والحبوب بالإضافة لارتفاع أسعار الطاقة.
كما سيتم مناقشة الوضع الراهن في اليمن بعد وقف إطلاق النار في المنطقة وأن مجلس التعاون الخليجي سيقدم بعض المبادرات المبتكرة لمشكلة التكامل الاقتصادي ومشاريع البنية التحتية.
قمة جدة 2022
وصل الرئيس الاميركي جو بايدن السعودية للمشاركة في قمة جدة، لبحث موضوعات تتعلق بأزمة الطاقة والعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وأيضا الملف النووي الإيراني والأمن السيبراني والأمن الغذائي، كما ستركز على مجموعة من القضايا الراهنة فى المنطقة خاصة تعزيز التعاون الإقليمى والتكامل الاقتصادى ومشاريع البنية التحتية والمناخ وغيرها من المشاريع المشتركة.
أهم أهداف قمة جدة
تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ودعم مسار اتفاقيات السلام الإبراهيمي، ومناقشة حقوق الشعب الفلسطيني وهويته.
حل مشكلة الطاقة بعد أن رفضت دول الخليج العربي زيادة كمية الإنتاج التزاما باتفاق "أوبك"، وهو ما يعني أن هذا الموضوع سيكون على جدول مباحثات القمة، وبما يعزز المكانة الاستراتيجية لدول الخليج العربي عالميًا.
مواجهة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة، وإيقاف المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران بحيث لا يحقق أي مكاسب مالية أو أمنية أو سياسية أو عسكرية لإيران.
تطوير العلاقات بين أمريكا والدول العربية، من خلال جعل قمة جدة محطة انتقال مهمة لرسم خارطة طريق لتعزيز هذه العلاقات حتى تكون بمستوى الشراكة الاستراتيجية بينهما.
قمة كامب ديفيد 2015
عقد الرئيس الأمريكي أوباما قمة كامب ديفيد في 2015 مع زعماء العرب ودول الخليج لبحث التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.
والتي قامت بالبحث في التهديدات الإيرانية بعد أن امتدت نفوذها في المنطقة العربية واصبح ملفها النووي زاخر بالمعلومات،كما تطرقت للبحث في مكافحة الإرهاب، وتناولت ملفات الشرق الاوسط الذي تشغل العالم أجمع.
قد شارك في القمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
قمة الرياض 2016
عقدت قمة أمريكية خليجية في الرياض 2016 لبحث أمن المنطقة والموقف من إيران، بمشاركة الرئيس الاميركي باراك اوباما وقادة دول الخليج العربي، لتحقيق اقصى استفادة من القمة السابقة التى عقدت في كامب ديفيد عام 2015.
ويناقش الاجتماع جهود البيت الأبيض في التنسيق مع حلفاء مهمين في المنطقة وطمأنتهم بسبب معارضتهم لموقف أوباما من إيران، وسياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة في سوريا.
وسعت القمة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وبحث جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة لهزيمة مسلحي تنظيم القاعدة.
قمة الرياض 2017
مثلت قمة الرياض سلسلة من ثلاثة مؤتمرات عقدت في 2017 بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية، والتى أعتبرت أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه.
ضمت القمة اجتماعًا ثنائيًا بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية واجتماعين آخرين، الأول مع دول مجلس التعاون الخليجي والآخر مع الدول العربية والإسلامية.
شارك في القمة أفغانستان، جزر القمر، ألبانيا،الجزائر بوركينا فاسو، مصر، غينيا، إندونيسيا، العراق، الأردن، الكويت، ماليزيا، لبنان، والعديد من الدول الخليجية.