مناقشات تصل حد القتل.. ما لا تعرفه عن القنبلة الزمنية

تقارير وحوارات

القنبلة الزمنية
القنبلة الزمنية

التعذيب مقبول في بعض الحالات وهذا ما يطلق عليه "مناقشة القنبلة الزمنية"، وطالما سمعنا المثال الذي اعتاد أن يكون لصالح هذا الرأي هو حالة الإرهابي الذي تم أسره، لكن قبل أن يتم ضبطه على القنابل المركبة التي لا تعرف مكان وجودها، الآلاف من الأبرياء قد يموتون من جراء هذا العمل، وفي هذه الحالة فإن التعذيب لمعرفة موقع تلك القنبلة.


وتنتشر القنابل الزمنية بشكل أكبر بين الأزواج فقد تشتعل المناقشات بين الزوجين أحيانًا وتصل إلى مرحلة يتفوه فيها الطرفان بعبارات مؤذية للآخر قد يندمان عليها لاحقًا، وأثناء هذه المناقشات الحادة ينصح بأن يعمد أحد الطرفين إلى تقريب وجهتي النظر ومحاولة الابتعاد عن نقاط الخلاف التي ستؤدي إلى زيادة المشاحنات بينهما.

أسس التعامل مع القنبلة الزمنية بين الأزواج

-اجعل الاحترام هو الأساس في طرح القضايا الحساسة للنقاش.
- لا تقدم الموضوع وكأنه محسوم، بل اطرحه للنقاش، بمعنى أن تختار كلماتك بشكل جيد لفتح الحوار وطلب المشورة.

-أن تستمع جيدًا لرأي الطرف الآخر.

- راقب لغة جسدك ولغة جسد شريكك أثناء النقاش، واحرص على تلقف الإشارات اللفظية وغير اللفظية التي تخبرك إلى أين يسير النقاش.

المناقشة الحادة 


قنبلة زمنية تتحول لذرية

من عام 1939 إلى عام 1942، كانت آلة الحرب الألمانية لهتلر متشابكة مع حملة لم تهزم تقريبًا في جميع أنحاء أوروبا، ويبدو أن طريق هتلر نحو السيطرة على العالم أصبح حقيقة واقعة، في الفترة الزمنية ما بين 1942 و1945، فقد شهد العالم بعضًا من أكثر حملات الحرب دموية وأشدها دموية في التاريخ، لكنها كانت مليئة بنقاط التحول المحورية في الحرب التي أدت إلى يوم النصر، واستسلام اليابان، ونهاية الحرب نفسها.

شهد العالم بعض من أكثر حملات الحرب دموية في التاريخ، على الرغم من الأعداد الهائلة من موارد الحلفاء والجنود مقارنة بالمحور، استمرت الحرب في جلب معارك ضارية لا هوادة فيها حتى استسلمت اليابان في 14 أغسطس 1945.


قصف هيروشيما محاولة فناء الإنسانية

كانت قصف هيروشيما وناغازاكي موعد بين الإنسانية الفناء، وقع القتال الوحشي في جميع أنحاء المحيط الهادئ، واستخدام سلاح المروع في العالم لم يسبق استخدامها مرة أخرى، ووصفه البعض بأنه "جحيم لم يسبق أن شهدته الإنسانية على كوكب الأرض، احترق كل شيء في مدينة هيروشيما اليابانية، مات الناس والطيور والحيوانات وحرقت الأشجار ودمرت المباني، وبقيت الآثار ممتدة لسنوات".

ومن زاوية الرؤية الأعلى حيث تحليق "طائرة الموت" على ارتفاع أكثر من 32 ألف قدم، روي عن بول تيبيتس، قائد الطائرة "إينولا جاي" الأمريكية، المنفذة لأول عملية قصف ذري في التاريخ، أن المشهد كان بمثابة "ومضة مشرقة كبيرة، شاهدنا التوهج الذي انبعث لحظة الانفجار وتذوقنا طعم الرصاص".


بين مشهد ما حدث على الأرض، وما نفذ من السماء، لا يزال جرح قصف مدينتي هيروشيما (جنوبي غرب)، وبعدها بثلاثة أيام قصف مدينة ناغازاكي بالقنبلة الذرية أمريكيا،ً لم يلتئم على الرغم من حلول ذكراه الـ76، فالحدثان اللذان عدّا أحد أبرز محطات الحرب العالمية الثانية كانا بمثابة الضوء الأخضر لبداية عصر أسلحة الدمار الشامل، وإمكانية "فناء البشرية"، مع زيادة احتمالات استخدامها في ظل السباق المحموم لاقتنائها بين الدول الكبرى على مدى العقود التالية.