آخرهم جامعة في خاركيف.. تعرف على مناطق القصف في أوكرانيا
أكدت الحكومة الاوكرانية تدمير الجامعة التربوية في مدينة خاركيف شمال شرق البلاد بعدما أطلقت القوات الروسية ضربة صاروخية أسفرت عن سقوط الجامعة بالإضافة لمجموعة كبيرة من القتلى والجرحى.
الهجوم الصاروخي والمساعدات الخارجية
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الجامعة التربوية تدمرت بعد الضربة الصاروخية الروسية، وأصيب المبنى الرئيسي وقاعات المحاضرات ومتحف الجامعة والمكتبة العلمية، مضيفًا هذا ما يميز الغزو الروسي بدقة 100 في المائة، عندما يتعلق الأمر بتعريف البربرية، فإن هذه الضربة تتناسب أكثر معه.
وعن المساعدات الخارجية لأوكرانيا أكد زيلينسكي إن الأسلحة التي تلقتها بلاده من شركائها بدأت تعمل بقوة في أرض المعركة، مشيرًا إلى أن خسائر القوات الروسية ستزداد أسبوعيًا، كما أن الجيش الأوكراني يستخدم المدفعية لتدمير مستودعات وأهداف أخرى ذات أهمية لوجستية لروسيا.
هذا وقد حذر مجلس الأمن الروسي، الغرب من إمداد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، حيث أعلن مجلس الأمن الروسي، قائلا: زيادة إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة الفتاكة لن يمنعنا عن تحقيق أهدافنا، نسعى لكي ينص الدستور الأوكراني على حيادها ونزع السلاح منها.
إخلاء مناطق الهجوم
انتشرت القوات الروسية في البلاد مما اضطر الاوكرانيون لإخلاء مدينة سلوفيانسك التي تتعرض للقصف في شرق أوكرانيا وتشكل الهدف التالي للقوات الروسية في خطتها للسيطرة على حوض دونباس بالكامل، وتزامنًا مع سقوط ليسيتشانسك، باتت القوات الروسية تسيطر على الجزء الأكبر من إقليم لوغانسك، وتسعى الآن إلى السيطرة على إقليم دونيتسك لتحتل بذلك كل منطقة دونباس التي يسيطر على أجزاء منها انفصاليون موالون لموسكو منذ 2014.
جدير بالذكر أن القوات الروسية قد انسحبت صباح اليوم من "جزيرة الأفعى" الأوكرانية في البحر الأسود، وهي المنطقة التي سيطرت عليها في الأيام الأولى للحرب.
غارات روسية
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استمرار قواته في تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة في إقليم دونباس بنجاح، كما شدد على مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، خاصة بعد السيطرة على لوغانسك.
وفي تصريح روسي كشفوا فيه عن زيادة إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة يطيل أمد الصراع، العملية العسكرية في أوكرانيا ستتواصل حتى تحقيق الأهداف التي حددها بوتين، الأسلحة التي أرسلها الغرب لأوكرانيا يتم بيعها في السوق السوداء.