الطائفة الإنجيلية تتسلم قطعة أرض مخصصة لها بالعاصمة الإدارية الجديدة

تسلمت قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر قطعة الأرض المخصصة للطائفة الإنجيلية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بدور غير مسبوق في الجمهورية الجديدة، وهي الدولة التي تقوم على القانون والمساواة والمواطنة.

وأشار «زكي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «أخبار TeN» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الاثنين، إلى أن الدولة التي تهتم بالبنية الأساسية وتوفير حياة كريمة للمواطن هي دولة لديها نظرة سياسية وإنسانية متكاملة، موجهًا التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى.

المنطقة حولنا تعيش تحديات كبيرة

وأضاف أن المنطقة حولنا تعيش تحديات كبيرة، بينما مصر تشهد لحظات تاريخية وفريدة نشكر الله من أجلها، منوهًا بأنه تم تخصيص قطعة أرض للطائفة الإنجيلية لبناء كنيسة بالعاصمة الإدارية، معتبرا أن ما يحدث في العاصمة الإدارية يدعو للتفاؤل فالرمل تحول لذهب.

يذكر أنه أعلن الأب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر في عام2018، أن مجلس الوزراء وافق على بناء كنيسة قبطية كاثوليكية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف باخوم - أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص قطعة أرض للكنيسة الكاثوليكية لبناء كنيسة عليها.

يذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة تضم كاتدرائية ميلاد المسيح التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتى أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي ببنائها وشهدت صلاة عيد الميلاد في يناير الماضى.

وكانت أعلنت بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، في 2021 صدور قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنح البطريركية قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة، لبناء كنيسة عليها، كهبة من مصر إلى البطريركية.

تفاصيل قرار الرئيس

وقالت الكنيسة، في بيان لها، إنَّ قرار الرئيس السيسي يعكس الحب والاحترام المطلقين لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وباباها وبطريركها ثيودروس الثاني، مشيرة إلى أنَّ البابا ثيودروس، زار موقع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث لقي ترحيبًا حارًا من قبل المسؤولين والسلطات المسؤولة، وتمّ إطلاعه على سير الأعمال، مع تأكّيد مدى التقدم الذي يتم إحرازه يومًا بعد يوم- أكثر وأكثر- تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس السيسي.

وأضافت الكنيسة، أنَّ قطعة الأرض المخصصة في العاصمة الإدارية الجديدة لبناء الكنيسة تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع، وقررت البطريركية تحويلها لمركز للأرثوذكسية في مصر وفي جميع أنحاء إفريقيا.