"مظاليم الآثار يستغيثون".. متعاقدون منذ 2012 ولم يتم تثبيتهم حتى الآن (صور)
اشتعلت صفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعاملين في وزارة السياحة والآثار بشكاوى من أطلقوا على أنفسهم "تظلمات الآثار"، حيث قالوا من خلال تغريدات ومنشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي إن من حقهم التعيين منذ عام 2019م، وتواصلت بوابة الفجر الإلكترونية مع عدد منهم في محاولة لفهم قضيتهم وتوضيحها، حيث عبر الكثيرين منهم عن رغبته في إيصال استغاثته للمسؤولين.
مظاليم الآثار
وقال أحدهم، في تصريحات إلى الفجر، إن تظلمات الآثار هم موظفون تم تعيينهم بنظام التعاقد المؤقت منذ مايو عام 2012م، أي منذ 12 عامًا، وكان لهم الحق في التعيين علي درجة دائمة في عام 2019م، أسوة بزملائهم ممن تعاقدوا معهم في نفس التاريخ.
أخطاء تؤدي لضياع حقوق
وتابع المصدر، حدثت أخطاء من بعض المسؤلين عن كشوفات المؤقتين، وسقطت أسماء 700 موظف لهم الحق في التعين علي درجه دائمةمنذ عام 2019م.
وصرح مصدر آخر، تقدمنا بالعديد من الشكاوى والتظلمات حتي يتم تعيننا علي درجات دائمة أسوة بزملائنا وقد وعدنا من المسؤلين مئات المرات دون جدوى.
تثبيت البعض دون الآخر
وتابع المصدر، فوجئنا منذ أيام أن زملائنا الذين تعاقدوا في سنوات تالية تم تثبيتهم، مع تجاهل الملف الخاص بنا للمرة الثانية علي التوالي، ليصبح بذلك من تعاقد في نفس تاريخ تعاقدنا ومن تعاقد بعدنا مثبتين علي درجات دائمة وبقينا نحن وعددنا 591 موظف لنسقط مرة أخرى من قرارات التثبيت.
تساؤلات مشروعة
وتساءل ثالث أليس الأقدم في التعاقد هو الأولى بالتعيين وفقًا للقانون، وأليس الأكفاء في المؤهل العلمي هو الأولى بالتعيين، فلماذا يتم إسقاط أسمائنا مرتين متتاليتين ليصبح 591 موظف تحت طائلة الظلم والقهر، وما هو السبيل لنيل الحقوق، وما هو السبب وراء هذه التأخيرات، هل هو الإهمال أم التعنت وكيف لحماة الحضاره وأطبائها أن يحموا آثار وتراث بلادهم.
استغاثة ومطالبة
وعبر صفحة الفجر أرسل “مظاليم الآثار” استغاثتهم لرئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ولرئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ببحث حالتهم، وتحقيق مطالبهم، حيث طالبوا بسرعة تثبيتهم أسوة بزملائهم، وضم المدة العملية إلى قرار التثبيت، ومحاسبة المقصرين في استكمال ملفاتهم وإهدار 3سنوات من أعمارهم حيث بلغ العددين منهم سن الخامسة والثلاثين والأربعين، حسب قولهم.
