بمشاركة ٦٥ متطوعا.. تنظيم حملتين لنظافة نهر النيل من المخلفات البلاستيكية

نظمت مؤسسة "شباب بتحب مصر" حملتين لنظافة لنهر النيل بالتعاون مع نقابة المهندسين واثنتين من الشركات الخاصة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، وذلك فى إطار نشر الوعي بين الشباب للحفاظ على نهر النيل وحمايته من التلوث، وتحت رعاية الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى. 

جمع أكثر من طن من المخلفات البلاستيكية باستخدام أدوات يدوية وحفار مائي من وزارة الرى

وصرح الدكتور عبد العاطى بأنه تم تنظيم حملة بمشاركة ٥٠ متطوعا من شباب العاملين بأحد شركات الإتصالات بجانب متطوعي مؤسسة شباب بتحب مصر، حيث انطلقت الحملة من نادي نقابة المهندسين مرورًا بحي الزمالك وحتى كوبري إمبابة، وأسفرت الحملة التي استمرت لعدة ساعات عن جمع أكثر من طن من المخلفات البلاستيكية، باستخدام أدوات يدوية مثل القفازات وأذرع جمع المخلفات داخل أجولة من الخيش، كما دعمت وزارة الموارد المائية والري بحفار مائي للمساهمة في جمع المخلفات.

١٥ متطوعا يشارك في حملة أخرى لجمع المخلفات البلاستيكية من نهر النيل

وأضاف عبدالعاطي أنه تم إطلاق حملة أخرى بمشاركة ١٥ متطوع من شباب العاملين بأحد الشركات الخاصة لجمع المخلفات البلاستيكية من نهر النيل بمحيط جزيرة الزمالك، وبحضور مسئولي وزارة الموارد المائية والرى، مؤكدًا أنه تم جمع ما يقرب من ٧٥ كيلوجرام من المخلفات البلاستيكية بإستخدام أدوات يدوية مثل القفازات وأذرع جمع المخلفات.

وزير الري يؤكد دعم الوزارة لمثل هذه الحملات

وقال الوزير إن رعاية وزارة الموارد المائية والري لمثل هذه المبادرات يأتي في إطار حرص الوزارة على جمع المخلفات الملوثة لنهر النيل، والحفاظ على نهر النيل من التلوث بالمخلفات البلاستيكية والتي تمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة، حيث تتميز المخلفات البلاستيكية بعدم التحلل بشكل سريع على غرار المخلفات الأخرى، بالإضافة للتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من إستخدام البلاستيك.

التعاون المشترك بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني 

وأكد على أهمية التعاون المشترك بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لزيادة الوعي المجتمعي بضرورة الحد من المخلفات البلاستيكية لتأثيرها الكبير على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، وذلك في إطار الفاعليات والمبادرات التي تُقام إستعداد الدولة لإستضافة مؤتمر المناخ القادم Cop27.