الإعدام شنقا للمتهمين بقتل مواطن لسرقة دراجته في الشرقية
صدقت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة سالم جب الله رئيس محكمة جنايات الزقازيق وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادي المهدي عبدالرحمن نبيل شكري في جلستها قبل قليل على راي المفتي بإعدام متهمين شنقا بتهمة قتل مواطن أثناء ممارسته هواية الصيد لسرقة دراجته البخارية " موتسيكل" كما قضت ببراءة متهم ثالث في نفس القضية.
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية رقم 49795 لسنة 2021 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 3759 لسنة 2021 جنایات كلي جنوب الزقازيق، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا باتهام محمود سعيد عبد العزيز حسن، محبوس، 27 عاما، يعمل صاحب كشك مشروبات بالموقف شارع السوق قرية الزنكلون مركز الزقازيق، ومحمد السيد الشتات 32 عاما، يعمل سماكا، يقيم في عزبة الحكيم طاروط مركز الزقازيق الشرقية، ومتهم ثالث 22 عاما، يعمل نجار مسلح، ومقيم بقرية الزنكلون مركز الزقازيق الشرقية.
قتل المتهمان الأول والثاني المجني عليه محمد إسماعيل محمد منصور عمدا مع سبق الإصرار والترصد، في يوم 3/10/2021، بأن عقدا العزم لتنفيذ ما سولت لهما نفساهما وأعدا سلفا لذلك الغرض الإجرامي «مطواة» محل الاتهام التالي، وترصدا بمكان تواجد المجني عليه واستترا بمنأى عن بصيرته حتى لا يستشعر وجودهما، وما إن سنحت لهما الفرصة وتيقنا بمكان المجني عليه بمفرده، وتواريا عن أعين المارة حتى انقضا عليه، فشل المتهم الثاني حركة مقاومته، حتى يتمكن الأول من إتمام جرمه، فانهال عليه باستخدام «المطواة».
سرقة دراجة نارية
وسرق المتهمان دراجة نارية، وهاتفا محمولا، وكان ذلك ليلا بالطريق العام، عن طريق الإكراه، وأفاد إسماعيل محمد نجل المجني عليه، بأنه حال وجوده بمسكنه علم بمقتل والده المتوفى، وسرقة دراجـة نارية، وهـاتف محمـول.
وأفاد أسماعيل محمد اسماعيل نجل المجني عليه بأنـه حـال تواجـده بمسكنه نمـى إلـى عـلمـه مقتـل والـده المتوفى وسـرقة المنقـولات خاصـتـه وهـي {دراجـة ناريـة وهـاتف محمـول وأضاف بان والده المتوفى إعتاد ممارسة هواية الصيد.
وتوصلت تحريات الشرطة إلي قيام المتهمين الأول والثـــاني بالاتفـاق والتحـريض علـى ارتكـاب جـرائـم سـرقـة الـدراجات البخاريـة وقـتـل قـائـديها متخـذا مـن الأمـاكن الغيـر مأهولـة بالسـكان مسـرحًا لهمـا وبتـاريخ الواقعـة أعـد المتهمـان الأول والثـانـي ســلاح أبـيض (مطـواة) وتوجهـا صـوب مكـان الواقعـة بالدراجـة الناريـة خاصـة المـتهم الثـاني إلـى مكـان الواقعـة ومـا أن أبصــرا تواجـد المجنـى عليــه منـفـردا حتـى تخفيـا لمراقبتـــه والتـيقـن مـن كونـه منـفـــردا فتربصـا بـه لتنفيـذ ماسـولت لهمـا أنفسـهما وإرتكــاب مخططهمـا الإجرامـى وفقـا للإتفـاق السـالف فيمـا بينهمـا ومـا أن سـنحت لهمـا الفرصـة ظـفـرا بـه حـتـى قـام المـتهم الثـاني بإثـاق يـده وشـل مقاومتـه حـتـى يتمكن الأول مـن إتمـام جريمتـه والـذي بـدوره طعـن المجنـى عليـه المتـوفى إلـى رحمـة مـولاه باستخدام السلاح الأبيض وتيقنـا مـن انـه قـد فـارق الحيـاة فتمكنـا مـن الإسـتيلاء علـى دراجتـه الناريـة والهـاتف المحمـول خاصــتــه وفــــــرا هـاربــــــان إلا أن شـاء الله ان تــــرك المتهمــان آثـــــــرا لجريمتهمـا بمكـان الواقعـة إلا وهـو الهاتف المحمـول خاصـة المـتهم الأول والـذي سـقط منـه عرضـا.
وأضـافت تحرياتـه السـريـة بــأن المتهمــان توجهـا بالدراجـة البخاريـة حصيلة جريمتهمـا للمـتهم الثالـث وسـلماها إليـه علـى أن يقــــــــــــــوم بإخفــاء معالمهـا والتصـرف فيهـا بـالبيع.