أمين عام "أوبك": التعاون والتعددية مهمان لمستقبل المنظمة والمناخ
شدد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، محمد باركيندو، على الدور الحيوي الذي يمكن أن يسهم به التعاون والتعددية في مستقبل أوبك وصناعة الطاقة، مشيرًا إلى اعتقاد أوبك بأن التعددية يجب أن تكون في صميم مستقبل الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، خلال مشاركته في الدورة السادسة لمنتدى طاقة العراق في بغداد، الذي بدأ اليوم ويستمر 3 أيام.
وذكرت منظمة أوبك، في بيان اليوم السبت، أن المنتدى عُقِد تحت شعار "أمن الطاقة العالمي في أوقات الصراع والانتعاش الاقتصادي غير المؤكد".
وألقى باركيندو كلمته في جلسة عامة خلال المنتدى لمناقشة أمن الطاقة واستقرار سوق النفط العالمية، وقال فيها إن المنتدى يُعقَد في توقيت مهم بالنظر إلى التطورات الصناعية الأخيرة، مضيفا أن "وحدة العراق وسلامة واستقراره ونموه الاقتصادي وازدهاره تمثل أهمية أساسية لأوبك".
ولفت باركيندو إلى مشاركة أوبك والدول الأعضاء فيها بشكل مباشر في تطوير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ متعددة الأطراف، التي يجب أن يظل في محور أنشطتها العناصر الأساسية المتمثلة في الإنصاف والمسئوليات المشتركة لكن المتباينة والظروف الوطنية.
وتابع الأمين العام قائلًا: "ليس هناك شك في أن صناعة النفط والغاز يمكنها الاستفادة من مواردها وخبراتها للمساعدة في إطلاق العنان لمستقبل منخفض الانبعاثات من خلال دورها كمبتكر قوي في تطوير حلول تكنولوجية نظيفة وأكثر كفاءة للمساعدة في تقليل الانبعاثات".
وشدد باركيندو على أهمية الاستثمار المستدام في صناعة النفط لضمان تلبية العرض للطلب، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لاستثمارات إجمالية قدرها 11.8 تريليون دولار حتى عام 2045.