150 طبيب مصري قديم
"تراثيات مصرية".. "كونسلتو دكاترة" عمره 4000 عام
دومًا ما تعطينا الآثار الدليل تلو الدليل على مدى التحضر الذي بلغه أجدادنا قدماء المصريين، ولو كان لنا أن نعرِّف الحضارة لقلنا أنها كل ما هو فرق الضروري من الحياة، وقد بلغ المصري القديم شأنًا كبيرًا في مجالات عدة جاوزت الضروريات بمسافات عظيمة ومنها مجال الطب البشري.
كونسولتو دكاترة
ومن ناحيته قال بسام الشماع المؤرخ المعروف وعضو الجمعية التاريخية في تصريحات إلى الفجر، إن المصريين كان لديهم تشكيل طبي كامل، إن اجتمع أصبح لدينا بالتعبير الحديث "كونسلتو دكاتره"
أشهرهم الطبيب إيمحتب
وتابع الشماع يُعد الطبيب القديم إيمحتب أشهرهم ومعروف لدى الكثيرين ولكن لم يكن الأمر متوقف عند إيمحتب فلدينا عدد من الأطباءالذين لمعوا في سماء طب مصر القديمة قبل آلاف الأعوام.
وأشار الشماع إلى الطبيب "سونو" العبقري والطبيب "حسي رع " المتخصص فى طب الأسنان منذ أكثر من ٤ آلاف عام، وكذلك الطبيبة المتفردة التى يرجع زمنها إلى وقت الدولة القديمة بيسيشيت"، والطبيب ني عنخ رع ذو الجلسة المميزة، والطبيب نب إمن الذي تلقى الهدايا المعبرة عن العرفان من أميرًا سوريًا.
و150 آخرين
وأضاف الشماع أننا استطعنا حصر١٥٠ طبيبًا مصريًا، وقد وردوا في كتاب بحثي بعنوان "الطب المصري القديم" لـ د. من، ومنهم الطبيب، حري شيف نخت، من الدولة القديمة، ثم الطبيب إير ان آختي، والذي يُعد نجمًا وسط كل من سبق
آختي صاحب الألقاب
وتابع، نُقشت ألقاب إير ان آختي، المبهرة على لوحة حجرية بالجيزة ويرجع زمنها للعصر الوسيط الأول أي بعد زمن الدولة القديمة، واللوحة تمثل ما يسمى فى علم المصريات بالباب الوهمى.
وألقاب هذا الطبيب -والكلام للشماع- كما وردت في كتاب د. من، هي، طبيب القصر الملكي، وطبيب عيون بالقصر الملكي، ومفتش لأطباءالقصر الملكي، وطبيب علاج فتحة الشرج، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي بالقصر الملكي، ومترجم السوائل المخبأة في nt nt r، وطبيب المستقيم.