رئيس الوزراء: نحرص على تقديم مختلف الحوافز للشركات لتوطين صناعة السيارات
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن احتياجات إفريقيا فى عام 2035 سيكون 5 ملايين سيارة، مؤكدا حرص مصر على تقديم كافة الحوافز والدعم للشركات لمساعدة الدولة المصرية فى توطين وتوسيع تعميق صناعة السيارات.
توطين السيارات
وأوضح أنه سيتم إنشاء 3 آلاف نقطة شحن على مستوي الجمهورية لشحن السيارات الكهربائية، موضحا أن الحكومة ستتابع بصورة يومية تنفيذ استراتيجية توطين صناعة السيارات على أرض الواقع، موضحا إنه تم إصدار تعريفة جمركية جديدة، ووضع مشروع قانون لتفعيل حوافز تنفيذ وتشجيع توطين وتعميق صناعة السيارات فى مصر، بجانب وجود مجلس اعلي لصناعة السيارات، مشيرا إلي أن حجم استيراد مصر من السيارات العام الماضي تجاوز 4 مليار دولار، موضحا أن عدد سيارات مصر سيتضاعف خلال العشر سنوات القادمة.
وأوضح فى كلمة له خلال تدشين استراتيجية تطوير صناعة السيارات أن رؤية تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس موجودة منذ25 عاما ولكنها لم تنفذ على أرض الواقع إلا خلال الـ 7 سنوات الماضية بإرادة وقيادة سياسية قوية، موجها الشكر أيضا لرجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى محافظة بورسعيد، في زيارة لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يرافقه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية التي تعدُ أحد أذرع الدولة المصرية لتحقيق التنمية، من خلال ما تتمتع به من إمكانات ومزايا تنافسية، في مقدمتها مناطقها الصناعية وموانئها التابعة، مشددًا على الدعم الكامل الذي تقدمه القيادة السياسية للمنطقة الاقتصادية، ومشيرًا إلى أهمية الدور التنموي الذي تقوم به.
وبدأ رئيس الوزراء الجولة بزيارة ميناء شرق بورسعيد، حيث تفقد الأرصفة الغربية بالميناء، لمتابعة آخر مستجدات أعمال التطوير الجارية بها، واستمع لعرض تفصيلي من المهندس يحيى زكي، الذي أشار إلى أن "ميناء شرق بورسعيد" يعدُ واحدًا من أهم موانئ البحر المتوسط، نظرًا لموقعه المتميز على المدخل الشمالي لقناة السويس، حيث يحتوي الميناء على أرصفة حاويات بطول 7.4 كم، وغاطس بعمق 18م، حيث قامت المنطقة الاقتصادية بالعديد من أعمال البنية التحتية الخاصة برفع كفاءة الميناء، عن طريق أعمال تحسين التربة، وتنفيذ ساحات تداول للأرصفة الجديدة، إضافة إلى أعمال المياه والصرف والاتصالات، وشهدت الأرصفة الجديدة بعد انتهاء تنفيذ الساحات العديد من التعاقدات وأبرزها تعاقد أكبر تحالف ياباني فرنسي لإنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO) وهي محطة مخصصة للسيارات (محطة قناة السويس لتداول السيارات)، وسيقوم بإدارتها تحالف فرنسي ـ ياباني، مما يحقق أهداف اقتصادية قناة السويس من العمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية من هذه المشروعات