خاص| مفتي كازاخستان يزور آثار الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون بشارع المعز (صور)

زار ناوريز باي الحاج تاغانولي مفتي جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، منطقة شارع المعز لدين الفاطمي، وتعرف من خلال الزيارة علىقبة الصالح نجم الدين أيوب، ومجموعة السلطان منصور قلاوون، وبقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري.

كاميرا الفجر ترافق الزوار 

ورافقت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية فضيلة المفتي والوفد المصاحب له، وعلى رأسه خيرات لاما سفير كازاخستان بمصر وشمال إفريقيا،وعماد عثمان كبير أثريين في الآثار الإسلامية ومدير عام سابق بوزارة الآثار، ومحمد عبد الله مدير منطقة شمال القاهرة والمعز، وحازم جابرمدير مجموعة آثار قلاوون، وعدد من قيادات منطقة شمال القاهرة الأثرية، ثم توجه بعد انتهاء زيارته للشارع إلى جامع الظاهر بيبرس لتفقده.

إقرأ أيضًا: وزير السياحة والآثار يلتقي بالسفير الأوزبكي 

مفتي كاراخستان يستمع للشرح الأثري

وشرح حازم جابر مجموعة السلطان المنصور قلاوون والتي تتكون من قبة دفن ومدرسة ومستشفى، إضافة لسبيل وكتاب، حيث كشف لهم تاريخ المكان والمنطقة وما تضمه من كنوز أثرية، حيث تعد مجموعة قلاوون من أروع الكنوز الأثرية في شارع المعز، والتي أنشأها السلطان المنصور قلاوون أحد أشهر سلاطين دولة المماليك البحرية.

المفتي: آثار مصر مبهرة

وعبر مفتي كازاخستان عن إعجابه الشديد بقبة المنصور قلاوون بالمجموعة،حيث أنها تعد ثاني أجمل ضريح في العالم بعد تاج محل الهندي، وتتميز بزخارفها الرائعة، وقد حرص هو ومرافقوه أثناء وجودهم داخل الضريح علي قراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم.

يُذكر أن سفارة كازاخستان بالقاهرة رتبت الزيارة، والتي رافق عماد عثمان كبير أثريين خلالها مفتي كازاخستان وشرح له آثار وتاريخالمنطقة، وذلك بدعوة من السفارة.

بقايا المدرسة الظاهرية 

كما تعرف المفتي خلال الزيارة إلى شارع المعز على بقايا مدرسة السلطان الظاهر بيبرس البندقداري والتي تحمل الرنك "علامة السلطان "على شكل سبعين أو فهدين متقابلين، وكانت المدرسة الظاهرية من أبرز معالم شارع المعز "القصبة العظمى" إلى أن تم إزالتها، في أواخرالقرن التاسع عشر زمن الخديوي إسماعيل، لفتح شارع بيت القاضي للربط بينه وبين شارع المعز، ولم يتبق منها سوى مبنى صغير يرجح أنه سبيل المدرسة.