إشادة واسعة بكلمة الدكتور حسين القاضي في مؤتمر الإفتاء.. 40 منطلقًا لتيارات التطرف
لقيت الكلمة التي القاها الدكتور حسين القاضي الباحث في الحركات الإسلامية، إشادة من بعض العلماء والباحثين الذي حضروا الجلسة الأولى لمؤامر الإفتاء المنعقد اليوم في الفترة من 7-9 يونيو بعنوان "التطرف الديني..المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة" الامانة العامة لدور وهيئات الإفتاء.
جاءت الجلسة بعنوان "الثابت والمتغير في المنطلقات الفكرية للتطرف بين الماضي والحاضر"، وذكر فيها القاضي أن المنطلقات الفكرية لجماعات التطرف لها ثلاثة مستويات، مستوى السطح ومستوى القناعات، ومستوى المنطلقات، وأنه لا جدوى إلا بان يقوم الباحثون والمراكز البحثية المعنية بالاهتمام بالمنطلقات الفكرية ومواجهتها باهتمام.
يذكر أن الأفعال والقناعات ليست هي المشكلة، وأن المشكلة في المنطلقات التي تعاني قصورا شديدا، باستثناءات قليلة.
وضرب أمثلة لهذه المنطلقات: الاعتقاد بأن الإسلام يتقدم بالسياسة لا بالحضارة، والعمل للجماعة لا للأمة، وحلول الهرمية التنظيمية محل الهرمية الشرعية، رد الحق الذي لا يصدر عن الجماعة، والخلط بين فقه الأمة وفقه الفرد، وقال إن هناك أربعين منطلقا فكريا يحتاج دراسة ورد وتفكيك
وقد أشاد بالكلمة فضيلة مفتي مصر والمفكر الإماراتي الدكتور محمد بشاري وعدد من الحضور.