وزير النقل يتفقد مشروع تطوير خط سكة حديد القاهرة-السويس
تابع الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل يرافقه كل من اللواء عصام والي رئيس هيئة الانفاق والمهندس مصطفى ابو المكارم رئيس هيئة السكك الحديدية واللواء حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري جاهزية المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT حيث يجري حاليا تشغيل المرحلتين تجريبيا واللتان تمتدان من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الادارية.
بدأت الجولة من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة حيث تفقد الوزير أرصفة المحطة والساحة الخارجية والداخلية وأماكن توزيع ماكينات اصدار التذاكر الإلكترونية (TVM) لتسيير وسهولة حصول الركاب على التذاكر وكذلك آليات وممرات وأماكن الربط بين القطار الكهربائي الخفيف LRT ووسائل النقل الجماعي الأخرى حيث ستكون محطة مركزية تبادلية بين عدد كبير من وسائل النقل حيث تشمل محطة لمترو الخط الثالث «تم افتتاحها وتشغيلها» ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف LRT ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة - السويس» ومحطة للسوبرجيت بالإضافة إلى محطة لاتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري، وأكد الوزير على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإعادة تخطيط المناطق المحيطة بالمحطة لتظهر بالشكل الجمالي والحضاري المتميز وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بين هذه المناطق ومحطة عدلي منصور تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
كما تفقد الوزير محطة السكة الحديد بمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة وأطلع على المخطط الاستثماري لمول المحطة وكذلك معدلات تطوير خط سكة حديد (القاهرة /السويس) والذي يبدأ من محطة عدلي منصور حتى السويس بطول 117 كم حيث يجري ازدواج المسافة من عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم ويتم رفع كفاءة الخط في المسافة من الروبيكي حتى السويس بطول 82 كم واكد الوزير على قيادات السكك الحديدية بتسيير قطارات تحيا مصر وقطارات روسي بالتزامن مع افتتاح مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT وذلك للمساهمة في تقديم مستويات متميزة من الخدمات لجمهور الركاب القادمين من مدن شرق القاهرة (المستقبل والشروق وبدر والعاصمة والعاشر) ومنها إلى محافظة السويس والعكس بشكل مباشر لتشكل وسيلة نقل آمنة ونظيفة وحديثة لخدمة المواطنين.ثم استقل وزير النقل احد قطارات LRT الذي يجري تشغيلها تجريبيًا وذلك من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحيث تم وصول كافة قطارات المشروع وعددها 22 قطارًا ويجري تشغيلها تجريبيًا على امتداد مسار المشروع.
كما اطمئن الوزير على جاهزية مسار ومحطات المشروع وجاهزية ورشة القطار الكهربائى الخفيف LRT ببدر، والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 77 فدانا وتابع الوزير خلال جولته جاهزية مناطق انتظار السيارات بجانب كافة محطات المشروع، وكباري المشاة التي يتم تنفيذها تيسيرا على المواطنين، مؤكدًا على ضرورة الاستغلال الاستثماري الأمثل لكافة المحطات لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع. كما استعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لأعمال تنفيذ المرحلة الثالثة التي تمتد من بعد محطة الفنون والثقافة حتى المحطة المركزية التبادلية مع القطار السريع بطريق السخنة، بطول 18.5 كم، وتشمل 4 محطات واطمئن على تقدم معدلات تنفيذها.وجدير بالذكر أن مشروع القطار الكهربائى الخفيف يحقق تبادل الخدمة في محطة عدلي منصور المركزية التبادلية بين عدد من وسائل النقل كما يتبادل الخدمة في محطة بدر مع خط القاهرة السويس للسكك الحديدية إضافة إلى تبادله لخدمة نقل الركاب مع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في محطة العاصمة المركزية، ومع مونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية» بالمحطة التبادلية بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية والتى تشمل منطقة تجارية استثمارية لتعظيم العائد الاستثمارى للمشروع.
بعدها توجه الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) والذي يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) حيث تفقد الوزير عدد من قطاعات المشروع بدأها بقطاع التجمع الخامس حيث تابع تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات وعلى طول المسار، ووجه الوزير بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق الموجودة بقطاعات تنفيذ المشروع.
كما تابع وزير النقل معدل توريد الوحدات المتحركة حيث تم وصول عدد 6 قطارات أخرهم فى19/5/2022 ومخطط وصول القطار السابع في 8/6/2022 وذلك من اجمالى عدد 40 قطار سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) كما يجري إستكمال تصنيع باقي اسطول الوحدات المتحركة للمشروع والتي ستصل تباعًا وفقًا للجدول الزمني المحدد. وقد وجه الوزير جميع العاملين بالمشروع بضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للانتهاء من تنفيذ المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد حيث يعتبر هذا المشروع إحدى وسائل النقل الجماعى التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لافتا إلى إنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، كما تجدر الإشارة إلي أن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.
وجدير بالذكر أن وزارة النقل تقوم أيضًا بتنفيذذ مشروع مونوريل غرب النيل بطول 42 كم ليصل الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 98،5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.