الشماع عن مهرجان القلعة: "الطبلة تغزو الآثار المصرية والرقص لا يليق بصلاح الدين"
قال بسام الشماع المؤرخ المعروف، والمرشد السياحي وعضو الجمعية التاريخية، إن مهرجان الطبول لا يليق أن يكون في مكان بمثل قلعة صلاح الدين الأيوبي.
وأشار الشماع، في تصريحات إلى الفجر، الطبلة تغزو الآثار المصرية، فمنذ أيام حفل بالطبول أمام الأهرامات، وأمس حفل ثاني ليس بالطبول فقط ولكن هو راقص أيضًا بملابس لاتليق.
وطالب الشماع باختيار الحدث الذي يُقام داخل اثر بما يُراعي طبيعة هذا الأثر والغرض من بناؤه، فما هي علاقة قلعة صلاح الدين، كقلعة حربية بالرقص والطبول.
وانتقد الشماع مسيرة مهرجان الطبول في شارع المعز لدين الله الفاطمي وسط القباب الضريحية والمساجد، حيث تساءل عن المناسبة بين الحدث وطبيعة الأثر.
وطالب الشماع بإيقاف ما أسماه بـ "العار" وأوضح أنه يقصد مشاهد الرقص والطبول في قلعة صلاح الدين، وكان يجب -حسب قوله- أن يكون محكى القلعة منبرًا لحكايات التاريخ وتصحيح مفاهيمه ونشر الإفادة منه، وعمل عروض صوت وضوء تشرح التاريخ الإسلامي من خلال تقنية الهولجرام والأفلام التفاعلية وغيرها من عشرات الأفكار التي كانت ستجذب مشاهدين وزوار بالملايين.