وكيل زراعة الفيوم يترأس ملتقى الحوار الوطني بالتعاون مع جهاز شئون البيئة
ترأس الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، ملتقى الحوار الوطني حول التغيرات المناخية، وذلك ضمن فاعليات مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ بالتعاون المكتب العربي للشباب والبيئة ومنصة الفيوم للتغيرات المناخية ضمن مبادرة تغير المناخ حول استضافة مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين، بشرم الشيخ، والمزمع عقده في شهر نوفمبر القادم بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية بحضور مديري الإدارت بالمديرية ومديري الإدارات الزراعية بالمراكز والدكتور حسام شعبان مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم والاستاذ وليد أحمد مدير إدارة الإعلام والتوعية والتدريب بالفرع والكيميائى أحمد عوض مدير قسم التفتيش البيئى بالفرع والدكتور عمرو هيبه مدير قسم المخلفات بالفرع والاستاذ إيهاب محمود إبراهيم منسق منصة تغير المناخ بالفيوم ومدير جمعية المحافظة على البيئةبالفيوم.
وأكد الدكتور حسام شعبان، مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، أن اللقاء يتناول فهم، وتعريف الحاضرين،بموضوع التغيرات المناخية،وحماية البيئة الطبيعية المحيطة بنا من أضرار الأحتباس الحراري، وتعتبر مصر من أكثر الدول تضررا من ظاهرة الأحتباس الحراري، بجانب إقناع المستهدفين بفكرة الإنتاج، والأستهلاك المستدام،وايضا بالتعهد والألتزام بحياة معيشية افضل، وذلك تحت مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ، لن اقطع شجرة وساحفظ على كل النباتات وابذل جهدى لزيادة الأشجار، لن القى ولن أحرق نفاياتى ولن أستهلك أكثر من حاجتى، لن أسرف فى أستخدام الطاقة ولن أتوانى عن أستخدام مصادر الطاقة.
حيث تناول الحوار البنود التالية: التعريف بظاهرة التغيرات المناخية وظاهرة الأحتباس الحراري والتقدير الكمي لغازات الأحتباس الحراري في مصر وآثار زيادة غازات الاحتباس الحراري على المناخ وطرق مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية المؤتمرات والأتفاقيات التي عنيت بتغير المناخ ( مؤتمر البيئة الذي عقد بمدينة استكهولم 1972 - قمة الأرض 1992 - الأتفاقية الأطارية للتغيرات المناخية - بروتوكول كيوتو باليابان 1997.
أشار وكيل وزارة الزراعة بالفيوم علي خطورة ظاهرة التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وتأثيرات التغيرات المناخية على مصر، وأحياء تشجير جوانب الترع والطرق الزراعية بأنواع الأشجار التي لها فوائد بيئية واقتصادية كالأشجار المثمرة واشجار الكافور.
وأضاف وكيل الوزارة قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي تأثرت بتغير المناخ وتلاحظ ذلك هذا العام في محصول القمح، حيث تأخر موسم الحصاد اكثر من 25 يوم عن موعده مما يعني التأثير السلبي على المحصول اللاحق لزراعة القمح استخدام الأسمدة الكيماوية كان له تأثير مباشر على قطاع الزراعة، كما أن بعض الحشرات أعطيت قوة مناعية أكثر من الأول بسبب الأستخدام المفرط للمبيدات، كذلك عدم التزام مصانع المبيدات بمراعاة المواصفات القياسية للمبيد اعطى مناعة للحشرات والمطلب الرئيسي في معالجة هذا الخطر هو العودة للطبيعة باستخدام بدائل الأسمدة نتيجة التغيرات المناخية ظهرت انواع من الأمراض اضرت اقتصاديا بمحاصيل رئيسية بالفيوم، حيث أختفى محصول المشمش تماما،كما تأثرت أشجار المانجو بظهور مرض العفن الهبابي.
كما طالب جميع الحاضرين للملتقى بمديرية زراعة الفيوم بتفعيل شبكة الإنذار المبكر الخاصة بالأرصاد الجوية وذلك لإمكانية اتخاذ الإحتياطات للمزروعات حال وجود تقلبات جوية متوقعة
التوسع في الزراعات المحمية والتحول للزراعة الحديثة سواء بالرش أو التنقيط والزراعة على المصاطب حيث إنه ا تساعد على مواجهة أرتفاع ملحوحة مياه الري ويمكن من خلالها السيطرة على الأمراض التي تصيب النباتات
أوضح الحاضرون إنه تلاحظ هذا العام انخفاض انتاجية بعض الزراعات كبنجر السكر نتيجة الصقيع الذي أصاب المحصول=، كما تأثرت محاصيل أخرى كالزيتون، وكذلك تأخر معدل انبات نبات القطن.