انطلاقًا من متحف الفسطاط “إحياء مدرسة الحضارة المصرية”
عقد أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار للوعي والسياحة الداخلية والوكيل الدائم للوزارة، اجتماعًا موسعًا مع عدد من القيادات والعاملين بالقطاعات والمؤسسات والهيئات المختلفة بالوزارة، وذلك لمناقشة إجراءات إحياء مدرسة الحضارة المصرية والتي تعد امتدادا لمدرسة المتحف المصري بالتحرير والتى توقفت منذ نحو عقدين من الزمان.
وجاء ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على رفع الوعي السياحي والأثري لدى مختلف طوائف الشعب المصري وتعريفهم بتاريخ وحضارة بلدهم.
وأوضح يوسف أنه تم اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ليكون مقرًا للمدرسة، والتى تستهدف خريجي الجامعات من المصريين والأجانب المقيمين في مصر، ممن لديهم شغف المعرفة عن الحضارة المصرية العريقة بمختلف عصورها التاريخية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة كافة الرؤي والعناصر الأساسية، بما يضمن البدء في إحياء المدرسة من جديد، من حيث المحتوي العلمي الذي سيتم تقديمه للمشاركين والزيارات الميدانية التي سيقومون بها، والتجهيزات اللازمة لقاعات المحاضرات، وذلك في محاولة لبدء نشاط المدرسة خلال العام الجاري.
حضر الاجتماع الدكتور حسن سليم أستاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور هاني الطيب المشرف علي المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، وسوزان مصطفي مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة رشا كمال مدير عام إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بوزارة السياحة والآثار، ومها جلال مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية.