لقب "بملك الأفراح".. معلومات لا تعرفها عن الفنان الراحل سمير صبري
خيم الحزن الوسط الفني، بعد إعلان وفاة الفنان القدير سمير صبري، اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فنيا كبيرا، وذلك عن عمر ناهز الـ85 عاما.
وتعددت مواهب سمير صبري، حيث تمكن من اقتحام مجال الأذعة والغناء والتمثيل، بعد أن أصبح محاورا على قدر عال، وممثلا على نفس الدرجة من التميز.
وترصد “الفجر” في السطور التالية أبرز معلومات عن الفنان الرحل سمير صبري:
1- اسمه الحقيقي سمير جلال صبري، من مواليد 27 ديسمبر 1936 بالإسكندرية.
2-. بدأ دراسته بمرحلة الطفولة بمدرسة فيكتوريا كوليدج.
3-ازداد حبه للفن بسبب قدرة والدته على عزف البيانو، وكذلك خالته كانت تلعب على العود، بجانب مواظبته على التوجه إلى السينما والمسرح برفقه عائلته.
4-انفصل والد الفنان سمير صبري عن والدته، وهو في عمر 9 سنوات، لينتقل مع أبيه إلى محافظة الجيزة.
5-عاش في تلك الفترة بعمارة «السعوديين»، التي كان يقطن فيها العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ، فساعده عبدالحليم للانطلاق نحو عالم الفن، وذلك بعد ظهوره في أغنية «بحلم بيك» لأول مرة.
6- التحق سمير صبري بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية.
7- أشادت به الفنانة لبنى عبدالعزيز، عندما رآته في مبنى ماسبيرو مع عبدالحليم حافظ، لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية.
8- اعتبر نفسه تلميذا لآمال فهمي، وسامية صادق، وفهمي عمر، وطاهر أبوزيد، وجلال معوض، ومأمون أبوشوشة، حيث تعلم منهم الكثير على داخل مبني ماسبيرو.
9--بعد إنتهائه من الدراسة الجامعية أكمل مشواره في الإذاعة الإنجليزية من خلال برنامج «ما يطلبه المستمعون».
10-قدم الفنان سمير صبري العديد من البرامج التلفزيونية وعلي رأسها برنامج «النادي الدولي».
11-. وازدت شهرته في ستينات، حيث قدم العديد من الأفلام البارزة ومنها، بوابة فيلم «اللص والكلاب» عام 1962، وأتبعه بالعديد من الأعمال السينمائية، أبرزها «زقاق المدق»، و«أخطر رجل في العالم»، و«البحث عن فضيحة»، و«عالم عيال عيال»، وغيرها.
12-. وقدم الفنان سمير صبري، العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، أبرزها «يا ورد مين يشتريك»، و«حضرة المتهم أبي»، و«قضية رأي عام»، و«ملكة في المنفى»، وغيرها.
13-أسس شركة إنتاج فني مهمة، ساهمت في إنتاج أفلام بارزة «جحيم تحت الماء»، و«إنذار بالقتل»، و«وجحيم تحت الأرض»، و«في الصيف الحب جنون»، و«دموع صاحبة الجلالة»، وغيرها.
14-قدم عروضا غنائية عدة في أفلام «البحث عن فضيحة»، و«نص ساعة جواز»، و«في الصيف لازم نحب»، و«العاطفة والجسد»، وغيرها.
15- ومن أبرز البرامج التفلزيونية «الفرقة 16»، و«هذا المساء»، و«كان زمان»، على التليفزيون المصري، و«ماسبيرو» على فضائية «TEN».
16-تزوج سمير صبري مرة واحدة من سيدة إنجليزية تدعى «مورين»، دون علم أهله، وتعرف عليها من خلال عمله لفترة قصيرة كمعلم في مدرسة إنجليزية للبنات، وتزوجها وعمره 16 عاما وكان طالبا بكلية الآداب حينها.
17-أنجب منها ابنه «جلال»، ويعمل طبييب في لندن.
18-ترددت الشائعات عن ارتباطه بالفنانة سماح أنور، لكنه نفى الأمر، وقال إنه أحب سماح أنور، لكنه لم يتزوجها، بسبب فارق السن الكبير بينهما والبالغ 22 عاما، رغم أنه اشترى الدبل.
19-تعرض برنامج «النادي الدولي»، الذي يقدمه «سمير»، للإيقاف في عهد السادات، وتم منعه من الظهور في التليفزيون، بسبب الفنانة فيفي عبده، التي قالت إنها من قرية ميت أبوالكوم، وهي مسقط رأس «السادات» كذلك، وحينها توقف «سمير» عن الحديث لمدة 30 ثانية، وهذا الصمت فهمته السلطات على محمل السخرية من رئيس الدولة.
20-كان يعمل في البرنامج الأوروبي، خلال نكسة عام 1967، حيث كان يترجم أخبار وكالة «رويترز»
21-ومن الحوارات التي قدمها، منهم مع الملاكم الراحل محمد علي كلاي، والسلطان قابوس بن سعيد، والإمام موسى الصدر، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، وغيرهم.
23-ذكر أن المخرج الراحل، حسن الإمام، صاحب فضل كبير عليه في مشواره الفني، وكان يعتبر الفنان الراحل، حسين الإمام، ابنه.
24-كان سبب رئسيا في عودة الفنانة الراحلة سامية جمال إلى الرقص من جديد، رغم أن عمرها كان 60 عاما، بسبب مرورها بضائقة مالية شديدة.
25-صرح بأنه كان معجبا بالفنانة شادية، وكان يغير عليها من الراحل كمال الشناوي، وسعد لأنها تزوجت من عماد حمدي وليس من الشناوي.
26-لقب “بملك الأفراح”، وقال إن سبب هذا اللقب عمار الشريعى «عندما ذهبت معاه فرح وكنت دائم التواجد مع عمار في بيته وكان يأتى منير والأبنودى وكبار النجوم، وكنت معاه في فرح وقال عمار اننا معانا النجم سمير صبرى، ملك الأفراح».
27-كرم الفنان في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، في احتفالها باليوبيل الماسي، ومن الجامعة البريطانية عن مجمل أعماله الفنية، وحصل على الدكتوراه من جامعة «وورويك» الإنجليزية عن رسالة قدمها عن أثر السينما المصرية على المجتمع العربي منذ الأربعينيات وحتى الثمانينيات، ونال جوائز عن عدة أفلام، أبرزها «الإخوة الأعداء» و«بالوالدين إحسانا».
28-اعتبر فيلمي «البحث عن فضيحة» و«بالوالدين إحسانا» أكثر عملين قدماه إلى الجمهور، كما قدم مؤخرًا في السينما فيلم «بتوقيت القاهرة» عام 2015، ولعب فيه دور سامح كمال ميخائيل.