الانتهاء من واجهات أبراج العاصمة الإدارية.. وحقيقة زيادة أسعار الوحدات| تصريحات مهمة من نائب وزير الإسكان
أعلن المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، الانتهاء من أغلب واجهات الأبراج في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، متابعًا: "سنستلم الأبراج تباعًا كاملة التشطيب بداية من شهر يوليو المقبل".
وأضاف "عباس"، خلال تصريحات صحفية، أنهم وصلوا إلى 90℅ من الواجهات الزجاجية بالكامل، معلقًا: "في 30 يونيو سيكون الشكل العام رائعًا"، موضحًا أنهم يضعون توقيتات معينة للشركات العاملة.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أنه كان هناك 10 آلاف عامل ومهندس مصري يعملون في مشروع الأبراج بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشركة رئيسية صينية، وشركة مصرية مقاولات مصرية تقوم بالأعمال الخرسانية بالكامل تحت إشراف الشركة المصرية.
وذكر المهندس خالد عباس، أنهم يعملون حاليًا على المناطق المحيطة بالأبراج، ويضعون توقيتات زمنية لتسليم المشروعات.
وعن تسعيرة الوحدات الإدارية أو السكنية بعد غلاء الأسعار، قال إنه تم تنفيذ أغلبية المشروعات قبل الزيادة في الأسعار، والتكلفة بعد الزيادة لن تكون كبيرة على المشروع ككل، مؤكدًا أنهم يستطيعون الحفاظ على الأسعار، متابعًا: "الأسعار المعلن عنها من قبل سنلتزم بها، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة بسيطة على الوحدات الجديد".
وصرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم الانتهاء من جميع الهياكل الرئيسية للأبراج بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تضم 20 برجًا باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، ويتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تم تنظيم احتفالية بمنطقة الأعمال المركزية، بمناسبة اكتمال الهيكل الرئيسي للبرج السكني D04، وهو آخر برج يتم الانتهاء منه، وتبلغ مساحته نحو 89 ألف متر مربع، وارتفاعه الإجمالي 159.8 م، ويتكون من 40 طابقًا فوق الأرض، وطابقين تحت الأرض، وطابقين من المباني الملحقة "البوديوم"، وبذلك تكون قد اكتملت جميع الأعمال الإنشائية للأبراج بالمشروع، ويجرى حاليا تنفيذ أعمال تشطيب واجهات الأبراج، وأعمال التشطيبات الداخلية.
وأشار المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان، إلى أن دخول مصر عصر ناطحات السحاب لا يعد الهدف الأكبر وراء تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية، ولكن أيضًا نهدف لجلب الخبرات الكبيرة من الشركات العالمية الرائدة في مجال التشييد والبناء للمهندسين والعمال المصريين، للمساهمة في تطوير مجال المعمار والتشييد في مصر، ويعد مشروع منطقة الأعمال المركزية نموذجًا شاهدًا على ذلك، مؤكدًا على العلاقات القوية والتعاون المثمر بين الجانبين المصري والصينى أثناء مراحل تنفيذ المشروع، مما ساهم في التغلب بنجاح على العديد من التحديات والمشاكل التي أحدثها فيروس كورونا المستجد، كما أعرب عن أمله في مواصلة الأطراف المعنية للعمل الجاد والتعاون البناء لضمان الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، واستكمال وتسليم أول أبراج المشروع في أقرب وقت ممكن.