وزيرة التخطيط تكشف حجم المشروعات البيئية في عام 2024
أعربت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن سعادتها لمشاركتها في فعاليات الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050، مؤكدة أن الإستراتيجية تمت بمشاركة جميع القطاعات الحكومية.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها في الفعاليات، أن البعد البيئي من اهم الأبعاد، حيث له كافة تأثيرات علي المجالات، فلذلك لا بد علي العمل علي خفض الانبعاث.
وأشارت "السعيد" إلى مشروعات الخضراء بنهاية شهر يونيو سوف تصل إلى 30 6، فيما تصل في عام 2024 إلى 50%.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام يقوم على خفض الانبعاثات في القطاعات المختلفة،إضافة إلى تحسين قدرات التكيف والمواجهة لآثار التغيرات المناخية، كآلية لحماية الاقتصاد، وحوكمة المناخ، وإيجاد تعزيز تمويل المناخوالبنية التحتية، وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا ورفع الوعي لمواجهة تغير المناخ.
وهناك حزمة أولى من المشروعات المقترحة، لتنفيذ أهداف الاستراتيجية سواء في مجال التكيف والتخفيف والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ، بعد موافقة المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ومنها برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة متضمنا الهيدروجين الأخضر، وللقطاعالخاص دور كبير فيه، وأيضا برنامج النقل، وبرنامج تخزين واحتجاز الكربون ونقله، وللتكيف هناك برامج مخصصة للزراعة والمحاصيل،وحماية المناطق الساحلية، وتحلية المياه بالطاقة المستدامة.