في يوم ميلاده.. الزعيم عادل إمام صاحب الإرث الفني الخالد
تميز الزعيم عادل إمام، بإرث فني ضخم وحصيلة كبيرة من الأعمال السينمائية والدرامية الخالدة طوال حياته، التي ستظل علامة في الفن المصري، إضافةً إلى تركه بصمة بارعة في المسرح بموهبته العظيمة.
حياته
يحتفل الفنان الكبير، بعيد ميلاده الـ82، حيث ولد بقرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية انتقل إلى حي السيدة زينب وهو صغير حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية حصل على بكالوريوس الزراعة فى جامعة القاهرة.
عروض المسرح
موهبة مختلفة، تحلى بها الزعيم، الذي شارك في عروض الفرق الجامعية والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962 وهو لا يزال طالبا بالجامعة.
وبعد لفت الأنظار إلى موهبته، كممثل كوميدي قدم مسرحية أنا وهو وهي عام 1962 في دور دسوقي أفندي وكيل المحامي مع النجم فؤاد المهندس، ثم اشترك في مسرحية النصابين عام 1966 على مسرح الحكيم، ومسرحية البيجامة الحمراء عام 1967.
وقدم مسرحية مدرسة المشاغبين التي استمر عرضها من عام 1971 إلى 1975 وتعتبر انطلاقته الحقيقية كنجم مسرحي ثم مسرحية شاهد مشافش حاجه واستمر عرضها سبع سنوات، الواد سيد الشغال 1985 واستمرت إلى عام 1993، ومسرحية بودي جارد، من عام 1999م.
أعمال درامية
ساعدته موهبته الكبيرة على إسناد أدوار البطولة إليه، ابتداءً من عام 1972، وأصبح النجم الأول للتليفزيون عندما قدم مسلسلات دموع فى عيون وقحه، أحلام الفتى الطائر.
وغاب الزعيم عن الدراما التلفزيونية منذ الثمانينات حتى عام 2011م، ثم قدم 8 مسلسلات، وكانت البداية بمسلسل "فرقة ناجى عطا الله" عام 2012م، وقدم مسلسل "العراف" عام 2013، و"صاحب السعادة" عام 2014، و"أستاذ ورئيس قسم" عام 2015، و"مأمون وشركاه" عام 2016، و"عفاريت عدلى علام" عام 2017، و"عوالم خفية" عام 2018، وأخيرًا "فلانتينو" عام 2020م.
أجره
يعتبر الزعيم عادل إمام، الأعلى أجرًا في الوطن العربي، حيث وصل أجره إلى 50 مليون جنيه.