كاتب سياسي يمني يكشف لـ "الفجر" مدى التعاون والتنسيق بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية
قال الكاتب والمحلل السياسي بجنوب اليمن “صالح علي الدويل باراس”، إن منظمات الاسلام الحركي واحدة سواء من تدّعي السنية كالاخوان أو القاعدة أو داعش أو ماتفرّخ عنهم من منظمات وكذا منظمات الاسلام الحركي الشيعي بدءًا بحزب الدعوة مرورا بالحشد الشعبي أو كتائب أهل الحق أو حزب الله في لبنان.
وأضاف الدويل في تصريحات خاصة لـ "الفجر، بأنه الحوثيون في اليمن وكل هذه الحركات تتنتهج العنف والاغتيال والتفجير وهذا منهج معروف وإن كان ظاهرا بشكل بارز في بعض المنظمات ويكون أقل في منظمات فبعضها تنتهج خيار التمكين مثل الاخوان وحزب الدعوة العراقي أما حزب الله فينتهج خيار الهيمنة من خلال خيارات ومؤسسات المجتمع وفي ذات الوقت ينتهج الارهاب، وكذا حوثية اليمن انقلبوا على الدولة ويدّعون أنهم يحاربون الارهاب وهم يقومون بالارهاب يفجرون منازل معارضيهم ويسجنونهم ويقتلونهم بل يسحلونهم.
وأشار بأن ميليشيات الحوثي منذ أن سيطروا على الحكم في صنعاء والمنظمات الارهابية تعمل في مجالهم ولم يتعرضوا لمعسكراتها لانهم لصالح مشروعهم، فالحوثة لم يكتفوا بالسيطرة على المؤسسات بل حولوها إلى أوكار للعمليات الارهابية من اغتيالات وتفجيرات، ويجدون عنوانا باسم أي منظمة ارهابية يلصقون به عملياتهم.
واختتم حديثه بأن التعاون والتنسيق بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش موجود عمليًا في عمليات الاغتيالات والاختطافات وغيرها من الأعمال الإرهابية فهذه العمليات تقوم بها تلك التنظيمات في جنوب اليمن مثلا الذي تتعرض أسواقه ومناطقة للتفجيرات ومجندوه للاختطافات وقياداته للاغتيالات أو التفجيرات التي تتبناها تلك التنظيمات بينما قوات الحوثي ومناطق نفوذه وقياداته الأمنية والعسكرية لم تتعرض لها تلك التنظيمات اطلاقا.