علاقة محرمة من 7 سنوات..
مفاجآت جديدة في مقتل ميكانيكي على يد سيدة وزوجها بكرداسة
كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن مفاجآت جديدة في مقتل ميكانيكي ويدعى "خالد.م.ق" 58 عاما، على يد سيدة وزوجها العرفي بخنقه وقطع عضوه الذكري بكرداسة، واعترفت المتهمة أنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجني عليه لمدة 7 سنوات، ومنذ 3 سنوات تزوجت عرفيا من شخص آخر
واضافت في اعترافاتها، أنها لم تخبر زوجها بهذا الشخص، حيث مازالت كانت تتردد على المجني عليه في شقته، عندما كان يهاتفها، ومن فترة قررت إنهاء العلاقة ولكن دون جدوى، ففي أحد الأيام كانت مع زوجها العرفي، فقام عشيقها بالاتصال بها لكي تأتي له، فسألها زوجها عن من يهاتفها على التليفون، فكذبت واختلقت رواية غير الحقيقة،"دا واحد بيعطف عليا كان زمان أنا وبنتي، وبيعاكسني وعايزني أروحله شقته"، عندما سمع الزوج تلك الرواية قرر الانتقام، دون أن يعلم أنه عشيقها.
وكشفت التحقيقات، أن زوجها اكتشف اتصال المجني عليه (عشيقها) بزوجته، فعند سؤالها، أبلغت زوجها أنه "بيحاول يكلمني، ويعاكسني، وعايزني أروحله البيت" فقرر الزوج الانتقام منه، فخططا سويا، فقرر الزوج أن تستدرجه، وتوافق على الميعاد وتذهب له، فذهبت بالفعل السيدة، وكان برفقتها زوجها العرفي وانتقما منه
وقالت السيدة أمام جهات التحقيق، أن المجني عليه كانت على علاقة غير شرعية به، فتعلم أنه يقطن بمفرده، فدبرت للواقعة مع زوجها العرفي للتخلص منه، فذهبت كعادتها للشقة، وتخلصت منه مع زوجها، ولاخفاء جريمتهما، قاما بخنقه بسلك كهربائي ثم توصيله في عضوه الذكري، ثم قطعه، وألقاه بجانب الجثة، وهربا
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة كانت بينها وبين المجني عليه علاقة غير شرعية، فاستعانت بزوجها العرفي لقتل الضحية.
وأفادت التحقيقات، بأن الجيران لاحظوا نزول شخصين من شقة المجني عليه، وهما رجل وسيدة، وبعدها تم اكتشاف الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المجني عليه يدعى "خالد.م" يقطن بمفرده وليس متزوج، وعثر على جثته داخل شقته مخنوقًا بوضع لاصق على فمه، بالإضافة إلى قطع عضوه الذكري
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه في كرداسة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتم العثور على جثة ميكانيكي مخنوقا، ومقطوع جزء حساس من جسده.
ويفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الجريمة، بالإضافة إلى فحص آخر المترددين على المجني عليه، وعقب مناظرة الجثة تم نقلها إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة التي أمرت بتشريحها والتصريح بدفنها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتولت التحقيق.