رابطة الطيارين: سنتخذ إجراءات قانونية ردا على شائعات حادث تحطم طائرة مصر للطيران
أعلنت رابطة طيارى الخطوط الجوية المصرية، أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ردًا على الشائعات التى زعمتها صحف عالمية مؤخرًا حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران رحلة باريس 804 عام 2016.
وأكد الطيار خالد رفعت رئيس رابطة طيارى الخطوط الجوية المصرية، أن سمعة الطيار المصرى خط أحمر ولن نسمح بالمهاترات والمزاعم المغرضة التى تثار من وقت لآخر عالميًا، مشيرًا أن الطيار هو العمود الفقرى لصناعة الطيران فى مصر والعالم، موضحا أن الطيارين يحملون علم مصر فى كافة أرجاء العالم وسيظلون نسورًا تحلق فى السماء، مشيرًا فى بيان إلى أن الرابطة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حفاظًا على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصرى بشكل عام، عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي.
وأوضح رفعت فى بيانه أن صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع وهو موجود بمكان آمن، مشيرا إلى أن الطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوى فقط، وأكد أن طاقم الرحلة شهداء الواجب كانوا من أكفأ الطيارين، وأنهم من غير المدخنين وهو ما يدحض كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة.
وأشار الطيار خالد رفعت رئيس رابطة طيارى الخطوط الجوية المصرية إلى أن أفضل رد على هذه المزاعم هو تقديم التهنئة لجموع الطيارين، وكذلك الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى، والطيار عمرو أبو العنيين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار عمرو نبيل رئيس شركة الخطوط الجوية، وكافة القيادات بمناسبة العيد الـ 90 لشركة مصر للطيران، التى تمثل تاريخا عظيما نفتخر به جميعًا، موضحًا أن الشركة الوطنية حققت نجاحات كبيرة وتعد واحدة من أفضل الشركات إقليميًا ودوليًا ولديها أكفأ طيارين فى العالم، حيث أن الشركة بها أفضل مركز تدريب ومدربين عل مستوى ممتاز مهنيًا وعلميًا، وأن الطيارين منحهم الله قلبا نابضا بالوطنية، فهم يلبون نداء الوطن فى أصعب الظروف وأشد الأزمات؛ من خلال المشاركة فى إجلاء المصريين من كافة الدول وقت تفشى الأوبئة أو نشوب الحروب.
وقال رئيس الرابطة: "فنحن لا نهاب الموت فى سبيل تقديم الواجب الوطنى، وفخورون بانتمائنا للشركة الوطنية التى تعد من أفضل الشركات عربيًا وإقليميًا"، وأضاف أن قطاع الطيران المدنى يمثل عصب الاقتصاد القومى، لأنه يشكل وجدان كل عربى أو أجنبى، منذ أن تطأ قدماه أرض الكنانة، أو وهو يلقى آخر نظرة قبل مغادرته مصرنا الحبيبة، هذه النظرة، غالبًا ما تكون من ذهب، بفضل "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" ألا وهم جنود شركة مصر للطيران، موضحًا أن هناك تواصلا وتنسيقا بين كافة قطاعات منظومة الطيران المدني؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة فى هذا المجال الحيوى الذى يشكل محور التقدم لأى دولة فى العالم.