"بخمسة جنيه بلالين ملونة تاخد العقل".. محمد يدخل الفرحة بقلوب الأطفال في عيد الفطر (فيديو)
“ يتجول فى الحدائق والمتنزهات في المناسبات وطوال أيام العام، وفى يده خشبة طويلة بها العديد من البلالين الملونة الملتفة حول بعضها التى يصنع منها أشكال متعددة وألوان البلونات حسب رغبة الزبائن، هذه البلالين يتم التفافها بحرفة شديدة حتى لا تفرقع”.. إنه الشاب محمد فرج وكان لمحررة الفجر لقاء خاص معه، ليروي رحلة عمله في بيع البالونات وحجم مكاسبه.
قال محمد فرج: “أعمل فى هذه المهنة منذ عشرة أعوام فليس لي أى دخل سوى هذه المهنة وبحقق مكاسب من وراء بيعي البالونات وخاصة في عيد الفطر وياريت السنة كلها تبقى أعياد ومناسبات تعلمت هذه المهنة من شقيقي الأكبر الذي يعمل أيضا بها”.
كما أضاف محمد بائع البالونات أنه متزوج ولديه أطفال ومقيم بقرية المصيلحة وأن هذه المهنة ينفق بها على أبنائه وزوجته بدلا من أن يجلس دون عمل، مشيرا أن هذه المهنة تحتاج إلى صبر وطيلة بال مع الزبائن فكل زبون يختار ألوان بلالين محددة والأطفال أحباب الله وحبايبى بحب أفرحهم بالبلالين، مشيرا أن القائم على هذه المهنة لا بد وأن يعرف ذوق الزبائن وميولهم حتي يقدم أشكال مبهرة وتجذبهم.