تفاصيل إرسال رصاصة حية لرئيس الحكومة الإسرائيلية وتهديده بالقتل
قرر المسؤولون الأمنيون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت تعزيز طواقم الحماية المخصصة له وعائلته، عقب توجيه رسالة تهديدات إليه، حسب مكتبه.
وقرر المسؤولون الأمنيون في مكتب رئيس الوزراء تعزيز أمن الوحدة المسؤولة عن حماية أسرة رئيس الوزراء، وذلك عقب رسالة تهديد بالقتل، تضمنت رصاصة حية موجهة إلى رئيس الوزراء وعائلته.
وأرسل ظرف التهديد إلى أحد أفراد أسرة بينيت، وليس إليه مباشرة، وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، فإن عائلة بينيت تلقت التهديدات بالقتل في رعنانا حيث يعيش مع عائلته.
وشرع جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) بالتحقيق في تلك التهديدات.
وأصدرت الشرطة أمرا بحظر نشر التفاصيل المتعلقة بالتحقيق الجاري في القضية، وأضافت في بيان أنه "في أعقاب رسالة تهديد بالقتل تحتوي على رصاصة سلاح حي استهدف عائلة رئيس الحكومة وتم تسليمها إلى الشرطة، تم فتح تحقيق في وحدة لاهف 433 بالتعاون مع الشاباك".
وفي بيان صدر عن بينيت عقب الكشف تهديده وعائلته بالقتل، قال الأخير إن "الصراع السياسي يجب ألا يصل إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل، مهما كان عميقًا".
وقال إن المجال مفتوح أمام "السجالات والاختلاف بالآراء"، رافضا ما وصفه بـ "البلطجة والتهديدات"، وقال: "من واجبي حماية زوجتي وأولادي، وإخماد نيران الخطاب السياسي".
ووكان بينيت علّق، في 20 من الشهر الجاري، على انسحاب عضو الكنيست، عيديت سليمان، من الائتلاف الحكومي، بعد تعرضها لضغوطات من اليمين الاستيطاني الإسرائيلي، التيار الذي تنتمي وبينيت إليه، ضمن مساعي المعارضة لحل الحكومة.
وقال بينيت حينها إنه يتفهم الأسباب التي أدت إلى "انهيار" سيلمان، على حد تعبيره، وقال: "هناك آلة ممولة تبث السموم والقنابل الموقوتة لآلاف الأشخاص الذين لا يستخدمون