10 معلومات عن يوم تحرير سيناء.. تعرف عليهم
يحتفل المصريين خلال الساعات الحالية بالذكرى الـ٤٠ لتحرير سيناء، تلك المناسبة التي تعد مرحلة فارقة في تاريخ البلاد حيث أكملت مصر في مثل هذا اليوم 25 أبريل رحلتها لتحرير سيناء التي بدأت في حرب أكتوبر 1973.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن يوم تحرير سيناء بالتزامن مع إحتفال المصريين به خلال الساعات الحالية:
- شهد يوم 25 أبريل عام 1982 رفع العلم المصري على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وبذلك استعادة مصر، الأراضي كاملة.
- في يوم 25 أبريل 1982 تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.
- اكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاح كبير فيها، وتم رفع العلم المصري عليها أيضا.
- بعد حرب أكتوبر أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي وذلك وفق جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء حتى تحقق الانسحاب الكامل يوم 25 أبريل عام 1982.
- استردت مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا، حيث كانت قد وقعت في يد المحتل الإسرائيلي بعد هزيمة يونيو 1967، ولكن بعد أيام معدودة من الهزيمة، بدأت مصر معركة استعادة الأرض، حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي عرفت بحرب الاستنزاف واستمرت حتى السادس من أكتوبر 1973.
- كان نصر أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذى عُقد في سبتمبر 1978، على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس.
- بعد اليوم السادس عشر من بدء الحرب انطلقت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث تم إصدار القرار رقم 338 والذي يقضى بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءا من 22 أكتوبر 1973م، بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وهو ما قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار.
- لكن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخلت في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، الأمر الذى أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.
- أدت معاهدة السلام إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء.
- خلال الانسحاب الإسرائيلي تفجر الصراع حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح، واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية 7 سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف.