"أنا لا أدخن.. أنا أفضل" شعار فعاليات "يوم الأرض" بجامعة حلوان
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، فعاليات "يوم الأرض" تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عماد أبو الدهب، عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور محمد صديق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق وأشراف الأستاذة الدكتورة سناء حجازي مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية ومنسق جامعة حلوان لتحالف إقليم جامعات القاهرة الكبري، وتعد هذه الفاعلية أول نشاط لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى.
وانطلقت فعاليات يوم الأرض من كلية العلوم بالتعاون مع كلية التمريض بقيادة الأستاذة الدكتورة صفاء صلاح عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة زينب حسين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلية الخدمة الاجتماعية بقيادة الأستاذ الدكتور زعلول حسنين عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الأستاذ الدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم أن الفعاليات تضمنت عقد ندوة تثقيفية عن أهمية أسبوع الأرض، وكذلك عرض فيلم تثقيفي وتوعوي للحفاظ على الصحة العامة والتوعية ضد التدخين، كما تم تنظيم ماراثون مشي، بالإضافة إلى عقد حوار مجتمعي مع الطلاب عن دور الشباب في الحفاظ علي البيئة، موضحًا أن يوم الأرض هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة. احتُفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، ويتم الاحتفال به بهدف نشر الوعى والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وهو احتفال دولى سنوي يقام فى عدد كبير من دول العالم، وبعض البلاد تطلق عليه "أسبوع الأرض".
وبدأت الفاعليات بكلمة الدكتور محمد صديق وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي رحب بالحاضرين ووجه الشكر لمعالي رئيس الجامعة وسعادة عمداء الكليات المشاركة لدعمهم الفاعلية.
ثم ألقى الأستاذ الدكتور محمد سليمان أستاذ النبات بكلية العلوم كلمة عن تغير المناخ حيث ذكر أنه نظرا لأهمية دراسة ظاهرة التغيرات المناخية نجد أن مصر سبق اشتراكها في عدة مؤتمرات عالمية مثل مؤتمر جلاسجو، لمناقشة أبعاد هذه الظاهرة ذات الأهمية لتأثيرها علي مناحي الحياة بكافة نواحيها والتي من ضمنها ارتفاع درجة الحرارة سنويًا مما يؤدي إلي ارتفاع درجة ذوبان الجليد بالقطبين ما يؤدي لارتفاع مستوي المحيطات، ومدى تأثير هذا الارتفاع علي الحياه البرية والبحرية مما يكون له التأثير المباشر علي الثروة النباتية والبحرية وبالتالي التأثير الغير مباشر علي الاقتصاد، فضلا علي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون نتيجة لاستخدام أنواع من الوقود في المصانع ووسائل النقل البري والبحري والجوي، كل ذلك أدى إلى التوجه إلى الانتقال لبدء التوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وكان لمصر السبق في إنتاج الأمونيا الخضراء والوقود الأخضر وكذلك استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونجد امثلة لذلك العين السخنة ومدينة أسوان.
وبعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور عماد فرحات رئيس قسم النبات السابق كلمة عن الحفاظ على البيئة تناولت تعريف البيئة وأنواعها وأسباب التدهور البيئي المختلفة والطرق الخاصة بالمحافظة علي البيئة علي مستوي الفرد والجماعة ودور الأفراد والمؤسسات في المحافظة علي البيئة وزيادة الوعي البيئي مع ذكر أمثلة للمجهودات الحكومية في هذا الإطار
كذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن يوم الأرض من إعداد طلاب كلية العلوم.