معلومات لا تفوتك عن جزر سليمان بعد توقيع الصين اتفاقا مع سلطاتها

أعلنت الصين توقيع اتفاق أمني موسع مع سلطات جزر سليمان ما أحدث لغطا كبيرا وانتقادات لاذعة قبل الغرب وعلى رأسهم دولتي أمريكا وأستراليا.

اتفاقية الصين وجزر سليمان

ويخشى الغرب من توقيع الاتفاقية الموقعة بين الصين وسلطات جزر سليمان والتي من المقرر أن توفر موطئا لأقدام بكين في جنوب المحيط الهادئ.

ومن جهتها، حذرت الولايات المتحدة من اتفاق الصين وجزر سليمان معتبرة إياه سابقة مقلقة لمنطقة المحيط الهادئ، بينما أوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، أن إبرام جزر سليمان اتفاقا أمنيًا مثيرًا للجدل مع الصين لن يعني انتهاء التعاون الدفاعي بين بلادها.

وترصد بوابة الفجر لقرائها الكرام أبرز المعلومات عن جزر سليمان في السطور التالية:

تمثل جزر سليمان منطقة أرخبيل فى جنوب المحيط الهادى وجزر فيجي وفانواتا وبابا غينيا الجديدة، إل جانب بعض المناطق المهمة في المحيطين الهادئ والهندى، والتي تتسارع عليها أمريكا والصين للتوسع وتمديد النفوذ بها.

وتضم جزر من أكثر من 990 جزيرة، وتبلغ مساحتها 28450 كم2، وتتخذ من هونيارا عاصمة لها بينما "الإنجليزية" هي اللغة الرسمية فيها.

وتترأس جزر سليمان الملكة إليزابيث الثانية بصفتها ملكة جزر سليمان، ويمثلها ديفيد فوناغي كحاكمٍ عام بينما يقبع مناسيه سوغافاريرئيسا للحكومة.

اكتشفت جزر سليمان على يد الأوروبي بيدرو سارمينتو دي غامبوا عام 1568، وساد الاعتقاد بأنها هي جزر سليمان الأسطورية الغنية بالذهب وفي أواخر القرن الـ16 وأوائل السابع عشر حاول الإسبان استيطانها ولكنها محاولة باءت بالفشل.

أعلنت المملكة المتحدة محمية في جزر سليمان وتحديدا الجنوب عام 1886 حيث بدأ المبشرون بزيارة جزر سليمان في وسط القرن 19، وفي عام 1899 وضعت الأجزاء الشمالية تحت السيطرة الألمانية.

أضيفت الجزر الشمالية لـ جزر سليمان إلى المحمية في إطار اتفاق ألماني بريطاني بموجبه تنازلت ألمانيا عن الأجزاء التي تحتلها في جزر سليمان في مقابل اعتراف بريطانيا بادعاءات ألمانيا في تملك ساموا الغربية.

تكونت جزر سليمان عام 199 حيث تم وضعها تحت ولاية اللجنة العليا لغرب المحيط الهادئ ومقرها فيجي، واستقر المبشرون في جزر سليمان، وقاموا بتحويل أغلب سكانها إلى الديانة المسيحية.

بدأت عدة شركات بريطانية وأسترالية بزراعة جوز الهند بشكل واسع النطاق في جزر سليمان مع بداية القرن العشرين، وحدث نموا بطيئا استفاد منه سكان الجزيرة.

 وضعت جزر سليمان تحت الانتداب الأسترالي عام 1920 مع انتشار الحرب العالمية الثانية، واحتلت اليابان البلاد، وأكثر المزارعين والتجار أخلوا إلى أستراليا، وتوقفت الزراعة في أماكن كثيرة.

حصلت جزر سليمان على قدر كبير من الاستقلال والحكم الذاتي عام 1974 كما استقلت من بريطانيا في الـ7 من يوليو عام 1978، ووعد رئيس الوزراء بتطبيق اللامركزية في حكم البلاد.

وانضمت جزر سليمان إلى دولتي فانوتو بابوا غينيا الجديدة لتكون مجموعة رأس الحربة للحفاظ على التقاليد الميلانيزية عام 1988 وتكونت حكومة وحدة وطنية في 1990.

ويعرف عن جزر سليمان انتشار النزاع والعنف الطائفي بها مع وجود الاحتقانات الإثنية والفساد، ما يجعلها من الدول التي تشهد نزاعا وجرائما كبيرة.