الرهبان يرسمون علم مصر على جدران دير السلطان القبطي بعد التحرش الإثيوبي
رسم رهبان دير السلطان القبطي فى القدس والتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية العلم المصري على جدران الدير بعد محاولات من بعض الأثيوبيين لرفع علم أثيوبيا رغم تبعية الدير للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية ما دفع رهبان الدير المصريين لرسم علم مصر على جدران الدير، مع محاولات مستمرة من قبل بعض الأثيوبيين لإزالة العلم المصري.
و يقع دير السلطان على مساحة 1800 متر مربع، وهو متصل من الغرب بمباني كنيسة القيامة، ومن الشمال بدير "مار أنطونيوس"، حيث مقر البطريركية المصرية.
ويكتسب الدير أهمية جغرافية عند الأقباط كونه الرابط الوحيد بين المقر وكنيسة القيامة، ويتكوَّن من عدة مبانٍ متناثرة، يحيط بها سور يصل ارتفاعه إلى 4.5 أمتار، وله ثلاثة أبواب أحدها للأقباط فقط.
وقد بدأت أزمة ملكية الدير بين الأقباط والأحباش منذ القرن السابع عشر، وبحسب الرواية المصرية، حلَّ الأحباش ضيوفا على دير السلطان في بعض غرف الدير بصفة مؤقتة، بعدما فقدت الكنيسة الإثيوبية أديرتها عام 1654، نتيجة لعدم قدرتها على دفع الضرائب المستحقة لكنيستَيْ الروم والأرمن، ويستند الأقباط إلى تلك الحقيقة في إثبات ملكيتهم لدير السلطان.
في مثل هذا اليوم من العام وقبل بدء اعياد الفصح المجيد تقوم طائفة الاحباش بنصب خيمه لاقامة صلوات الاعياد في ساحة دير السلطان القبطي، ويمنع رفع علم إثيوبيا على الخيمة وذلك باتفاق متبادل بين الاقباط والاحباش وايضا الاتفاق هو على حجم الخيمة من ناحية الطول والعرض والارتفاع، لكن ومنذ اعوام بدأت طائفة الاحباش بنصب خيمة كبيرة غير المتفق عليه وبذلك يسعى الاحباش إلى نقض الاتفاقية مع الاقباط والذين يطالبون دائما في حقهم باسترجاع ملكية عقارهم والذي تم وضع اليد عليه من قبل الاحباش بمساعدة الحكومة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية على حد سواء بسبب قرار سياسي مسبق بين إثيوبيا وإسرائيل.