تأجيل محاكمة قضية الحاجة خضرة بالفيوم لـ22 مايو لسماع أقوال الطب الشرعي
قررت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الثالثة برئاسة المستشار محمد إيهاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد عبد السلام ومحمد الحلوانى، والمستشار أحمد سمير السيد، وكيل النيابة العامة، وسكرتارية محمد عبد البصير، وصالح كيلانى، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية الحاجة خضرة الملقبة بأم طامية شهيدة الغدر والخيانة من جيرانها "كريمة م أ" 54 عامًا، ونجلها "حسين. م. ل" 27 عامًا"، وابنتها "م. ل" 20 عامًا“ ربة منزل الذين أقدموا على قتلها لسرقة قرطها الذهبي بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الذي اشتهرت بقضية "راية وسكينة" إلى جلسة 22 مايو المقبل لسماع أقوال الطب الشرعي.
وتعود وقائع القضية إلى 12 أكتوبر المنقضي عندما استدرجت المتهمتان لتناول كوب من الشاي في منزلهما، ثم كتما أنفاسها بواسطة منديل قماش مبلل بالمياه، وسرقا قرطها الذهبي، ثم وضعا جثتها في جوال، وأحضرت "دنيا" مركبة "توك توك"، وقامت بنقل الجوال، وإلقائه في صندوق قمامة بأرض مهجورة تابعة للمحلج بمركز طامية.
كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم لغز العثور على جثة سيدة مسنة، تبلغ من العمر 80عاما داخل جوال بمركز طامية، عثر عليها في ظروف غامضة.
وتبين أن وراء الحادث جيران السيدة المسنة، بغرض سرقة قرطها الذهبي بعد مرورهم بضائقة مالية، حيث استدرجوها داخل منزلهم الملاصق لمنزل المجني عليها في محاولة تخديرها إلا أنها شعرت بهم وهو ما دفعهم للتخلص منها خوفًا من افتضاح أمرهم، خاصة أن السيدة تنتمي لعائلة كبيرة.
ووفق التحريات، تضمنت قائمة المتهمين: "كريمة م أ" 54 عامًا"، ونجلها "حسين. م. ل" 27 عامًا، وابنتها "م. ل" 20 عامًا، ربة منزل.
وألقي القبض على المتهمين، وبعد مواجهتهم بما رصدته كاميرات المراقبة، اعترفوا بارتكابهم جريمة قتل العجوز داخل منزلهم، ووضعها داخل جوال وإلقائها بأحد الشوارع، وأجرى المتهمون معاينة تصويرية أمام فريق من نيابة مركز طامية.