قبل بدء أعماله في مصر.. ستاندرد تشارترد يتخارج من سبع دول

أعلن بنك ستاندرد تشارترد يوم الخميس إنه سينهي نشاطه بالكامل في سبع دول في إفريقيا والشرق الأوسط من أجل تحسين أرباحه بالتركيز بدرجة أكبر على الأسواق الأسرع نموا في المنطقة.

وجاءت تصريحات البنك في الوقت الذي حصل فيه في يناير الماضي على رخصة من قبل البنك المركزي المصري لبدء أعماله كفرع اجنبي في مصر.

وسوف يتخارج البنك بالكامل من أنجولا والكاميرون وجامبيا والأردن ولبنان وسيراليون وزيمبابوي، كما ستتوقف أنشطته المصرفية للأفراد في تنزانيا وساحل العاج للتركيز فقط على الخدمات المصرفية للشركات حسب " رويترز".

وكان يعول على بنك" ستاندرد اند تشارترد"  حسب خبراء أن يعزز من خلال فروعه المنتشرة في افريقيا، عمليات التبادل التجاري  معهم مع  مصر وزيادة الصادرات لهم، حيث  كان من أكبر البنوك الأوروبية التي استثمرت في المنطقة في السنوات القليلة الماضية في وقت انسحبت فيه بنوك أخرى منها.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك بيل وينترز إن البنك يعتزم الإبقاء على استثمارات في إفريقيا والشرق الأوسط لكن "سنظل ملتزمين بتقييمنا للأماكن التي يمكننا فيها أن نحسن بدرجة كبيرة العائد على استثمارات المساهمين".

وقال البنك إن تقليص أنشطتها يسمح له بالتركيز على اقتصادات أكبر وأسرع نموا في المنطقة مثل السعودية، حيث افتتح أول فرع له، وكذلك مصر.

وأضاف البنك أن الأسواق التي سيتخارج منها حققت نحو واحد بالمئة من إجمالي الدخل في 2021 ونسبة مماثلة من الأرباح قبل خصم الضرائب. ويتواجد ستاندرد تشارترد حاليا في 59 سوقا ويقدم خدمات لعملاء في 83 سوقا أخرى.

ولم يعلق البنك على الفور على عدد العاملين الذين سيجري تسريحهم جراء هذه الخطوة.