القوى العاملة: القيادة السياسية تستهدف تحقيق نهضة حقيقية لتحسين جودة الحياة
شهد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، احتفالا بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، بحضور خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فضلا عن نخبة من نجوم الرياضة والشخصيات العامة.
في مستهل كلمته أعرب وزير القوى العاملة عن سعادته للمشاركة في مناسبة انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا أنها سوف تظل راسخة في وجدان كل مصري، وتعكس عبقرية العسكرية المصرية في استرداد الأرض وقهر المستحيل، مقدما التهنئة لجيش وشرطة وشعب مصر العظيم بمناسبة الأيام المباركة لشهر رمضان المعظم، داعيا لمصر في العيش سلام وأمان، دومًا بإذن الله.
وشدد وزير القوى العاملة، على أن شعب مصر أثبت في حرب العاشر من رمضان أنه أقوي إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها ليشكلوا معا كتلة واحدة، عصية بأذن الله علي الإنكسار، وأن الطبقة العاملة المصرية كانت وسوف تظل داعما قويا للدولة المصرية في كافة تحركاتها نحو التقدم والإزدهار، داعمة بكل قوة قياداتها السياسية في استكمال مسيرة التنمية والبناء والتقدم، والمشاركة في "الجمهورية الجديدة ".
وقال سعفان: إن نصر العاشر من رمضان، كان بلا أدنى شك، أحد أهم وأعظم الأحداث التاريخية في العصر الحديث، والذي غير العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، وليس في الشرق الأوسط فحسب، بل امتدت آثارها إلي العديد من مناطق الصراع حول العالم، وأصبحت عملية العبور مرجعا أساسيا لكل الجيوش العالمية الحديثة.
كما يعد انتصار العاشر من رمضان من أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث، حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى في العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى في التاريخ، وأنهت حالة اللاحرب واللاسلم في الشرق الأوسط
وأشار إلى أن نصر العاشر من رمضان، ورجال القوات المسلحة سيظل مبعث اعتزاز وفخر، وتظل ذكريات وبطولات النصر تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل، توضح وتظهر مدى عبقرية وشجاعة المقاتل المصرى الذى لقن الإسرائيليين درسًا لن ينسوه فى فنون القتال والتخطيط والخداع الإستراتيجى، موجها تحية لكل شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية فداء لمصر وحفاظا على أمن أراضيها واستقرار وسلامة شعبها.
وقال: إن القيادة السياسية تعمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية، يكون لمصر فيها شأنٌ كبير بين الأمم، وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة، وذلك من خلال عمليات البناء وما تشهده سيناء من توسع عمراني، وما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، كلها وبلا استثناء تستهدف أولا وقبل أي شئ تحسين جودة الحياة وتحقيق حياة كريمة للشعب المصري بأكمله.
وفي ختام كلمته توجه وزير القوى العاملة بتحية وفاء لكل من شارك في حرب العاشر من رمضان التي أعادت لكل العرب عزتهم وكرامتهم، ونسفوا أسطورة خط بارليف الذي لا يقهر، تحية لكل جندي وضابط مصري استشهد أو أصيب من أجل الدفاع عن تراب وأرض وعزة وكرامة الوطن وسلامته، ونقول لهم لولا دمائكم الزكية الطاهرة ما كنا لنصل إلى ما نحن عليه اليوم.