رجائي عطية.. اشتهر بمؤلفاته الإسلامية وتحول إلى شهيد المحامين
لم يكن رجائى عطية مجرد نقيبًا للمحامين أو محاميا شهيرا فحسب، ولكنه كان واحدًا من أبرز المفكرين والمجددين فى قضايا تجديد الخطاب الدينى، حيث اشتهر بتأليفه للعديد من الكتب المتنوعة.
ويتحدث هذا الكتاب عن القرآن الكريم ومعجزاته وأنه على الرغم من مرور ما يقرب من ١٤٠٠ سنة على بعثة النبى فلم يستطع أحد من البشر بإتيان مثل هذا القرآن، مستعرضًا نور القرآن فى حياة المؤمنين، وأنه معجزة ربانية اختص الله بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
يتناول رجائى عطية فى هذا الكتاب رحلة أبوعبيدة الجراح أمين الأمة، ومواقفه مع النبى، ومشاركته فى الغزوات والحروب التى خاضها مع رسول الله، والأحاديث التى رواها، كما تناول الكتاب سيرة الصحابى ومواقفه التى لا يعرفها الكثير من أبناء الأمة.
ويضم هذا الكتاب ما يقرب من ثلاثة إصدارات أولها فى عام ٢٠٠٣ ورحاب التنزيل ٢، والسيرة النبوية فى رحاب التنزيل ٣، عبر سنوات مختلفة، ويتحدث عن فصول من السيرة النبوية العطرة ومناسبات نزول القرآن الكريم فيها.
يتحدث «عطية» فى هذا الكتاب عن الإسلام وأنه دين عالمى، وأن رسالته صالحة لكل زمان ومكان، موضحًا أن الدين الإسلامى دين الوسطية والاعتدال.
ناقش هذا الكتاب قضية التجديد فى الفكر والخطاب الدينى، مُقدمًا بيانًا لمفهوم التجديد وإطاره وفروعه، وما يستلزمه التصدى لهذه الرسالة الهامة.
يتناول هذا الكاتب حياة الأنصار وعطاءهم وإيثارهم ومؤازرتهم للإسلام والعمل تحت رايته منكرين ذواتهم، تاركين حظوظ النفس، واهبين أنفسهم لهذا الدين.