بنت المنصورة تنافس الأسواق بصناعة فوانيس رمضان بالهاند ميد (فيديو وصور )
افرحو يا بنات يلا وهيصو رمضان أهو نور فوانيسه... فوسط الخامات والأدوات الخاصة بها وعلى نغمات أغانى رمضان، تستعد صاحبة الموهبة فى تدوير المنتجات، وصناعة المشغولات اليدوية الجميلة، لصناعة فوانيس وزينة رمضان، وبيعها بأرخص الأسعار عن غيرها، وتساعد أيضا من يريد أن يصنع زينة رمضان أو يعيد تدوير أشياء لديه عبر قناتها على اليوتيوب.
تزابد الاقبال علي شراء فوانيس رمضان هاند ميد في المنصورة نزامنا مع اعلان ان غدا اول أيام رمضان الكريم
وتوجه موقع بوابة" الفجر" إلى منزل سمر بهى الدين، بنت مدينة المنصورة، بكالوريوس تجارة جامعة المنصورة، للتعرف منها على تفاصيل صناعة الفوانيس وزينة رمضان.
بدأت سمر فى صناعة الفوانيس والمشغولات اليدوية الرمضانية، منذ 5سنوات حيث كانت ترى أنها تستطيع تنفيذها بسهولة وبأسعار أرخص كثيرًا من التى تباع في الأسواق.
وأكدت سمر أن حبها وشغفها لصناعة المشغولات اليدوية لم يؤثر على عملها كموظفة بالحسابات فى أحد المؤسسات، حيث إنه ا تستطيع تنظيم وقتها، مما يجعلها تلتزم فى عملها بجانب تنمية موهبتها وممارسة الشئ الذى تفضله.
وتابعت سمر أنها قامت بتنمية موهبتها، عبر مشاهدة الأشكال اليدوية ومحاولة تقليدها، وتعلمت فن صناعة الأشكال اليدوية كالفوانيس الخشبية والخيامية، وصناعة بوجى وطمطم، وعربات "الفول والقطايف" ومفارش وستائر من الخيامية، وتزيين أدوات المطبخ والسفرة، لتضيف الجو الرمضانى والبهجة على المنزل.
وأضافت سمر أن صناعة الفانوس تستغرق حوالى ساعة للواحد، بينما صناعة عربات الفول والقطايف تستغرق حوالى ساعة ونصف، وإنه ا تقوم ببيع المنتجات الخشبية، ولكن المنتجات المصنعة من الكرتون تقوم بتقديمها كمادة تعليمية على قناتها على موقع "يوتيوب " لمساعدة المقتدرين على الشراء.
وأشارت إلى أنها تستخدم الخشب الأبلاكاش أو الكرتون وقماش الخياميه الذي تبدأ أسعاره من اول ٣٠ ج وحتى ٧٠ج على حسب جودة الخامات، وأنها تستخدم أجود الخامات، وبالرغم من ذلك ولكن أسعار منتجاتها أقل بكثير من مثيلاتها فى الاسواق، والتى تصل إلى ضعف السعر.
وتتمني سمر بنت المنصورة ان كل فتاه تخرج طافتها وموهبتها ولا تخجل من العمل مؤكده إنه ا توافق بين العمل محاسبة وتنمبة موهبتها بالمشغولات اليدوية.